طالب مسؤولون اميركيون طهران، بتغيير خط سير السفينة التي تقول انها تحمل مساعدات إلى اليمن، لتتوجه الى جيبوتي حيث تشرف الامم المتحدة على توزيع المساعدات الانسانية في البلد المضطرب.
وقال العميد أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، إن السفن الايرانية المبحرة الى اليمن يجب ان تحصل على تصريح من الحكومة اليمنية او التحالف سواء رافقتها سفن حربية او لم ترافقها.
وأكد عسيري أن الأمم المتحدة هي التي تشرف على نقل وتوزيع مواد الإغاثة إلى اليمن.
ومن جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيفن وارن للصحافيين بأن الجيش الاميركي يرصد السفينة بعد ان قالت طهران انها سترسل سفنا حربية لمرافقتها الى اليمن.
وتحركت سفينة “ايران شاهد” عبر مضيق هرمز واصبحت الآن في خليج عمان، طبقا لموقع مارينترافيك.كوم الذي يرصد حركة السفن. الا ان السفينة لم تكن ترافقها اي سفن تابعة للبحرية الايرانية حتى الآن، بحسب وارن.
وقال الكولونيل الاميركي: “نحن نراقب السفينة الايرانية، وعلى علم بتصريحات الايرانيين انهم يخططون ان ترافقها سفنا حربية”.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة الانباء الايرانية نقلا عن قائد البحرية الاميرال حسين ازاد قوله ان قوات البحرية “ستحمي” السفينة.
وقال وارن إن “الايرانيين قالوا ان هذه سفينة مساعدات انسانية”.
واضاف: “اذا كان الامر كذلك، فإننا بالتاكيد نشجع الايرانيين على تسليم تلك المساعدات الانسانية إلى مركز الامم المتحدة لتوزيع المساعدات الانسانية الذي اقامته المنظمة في جيبوتي”.
وأضاف أن “ذلك سيتيح امكانية توزيع المساعدات بسرعة وفعالية لمن يحتاجونها في اليمن”.
وأثارت تحذيرات واشنطن إمكانية وقوع مواجهة محتملة في البحر بعد التوتر في الأيام الأخيرة في مضيق هرمز.
وعززت البحرية الأميركية تواجدها في مياه الخليج بعد ان احتجزت ايران سفينة ترفع علم جزر المارشال في المضيق المهم.
الا ان السلطات الايرانية اخلت سبيل السفينة وقالت ان سبب احتجازها خلاف مالي مع مجموعة مايرسك الدنماركية المستاجرة للسفينة.