عزيزى القارىء ان هذه الواقعه اللى حدثت ببلطيم مركز كفر الشيخ اردنا ان نتابعها لنضع بين يديك الجديد دائما فى عالم السحر الاسود وطريق علاجه بالقرآن الكريم ولكن هذه الحلقه التى يرويها الشيخ سيد عطيه فيقول ان هذه الحاله كانت من اصعب الحالات التى قام بعلاجها نطرا لانها تتعلق بقتاه فى غاية الروعه والجمال وتتمتع بانوثه طاغيه وفائرة تلك الفتاه كانت تتباهى بجسدها امام المرآه وايضا فى الحمام وهى عاريه كانت تتحسس جسدها الجميل وكانت تقوم بالغناء وتظل لفترات طويله بالحمام حتى عشقها احد الجان وكان يعاشرها كزوج وزوجته وكانت الفتاه تشعر بايدى خفيه تتحسس جسدها وبدأت تظهر عليها حاله من الانطواء والعزله والتفكير العميق حتى انها كانت فى احيان لا تشعر بوجود اسرتها فظنوا انها مريضه وتعانى حاله نفسيه فتم عرضها على الاطباء الذين كتبوا لها اصناف مختلفه من الادويه ولكن الفتاه لم تتقدم على العلاج ولم تتحسن فعرضوها على الشيوخ والسحره ولكن لم يستطيع احد منهم ان يتعامل مع الجن الذى يعشقها لانه اشترك عليهم لو تركها فلن يتركها الا امراه ولكن الشيخ السيد عطيه كان له راى اخر فى التعامل مع هذا الجن السافل فطلب من والدها احضار بخور – بابونج – ماس خاطر هندى وبدا فى التحضير والتعامل معه لكن الفتاه جلست تصرخ بصوت الجن وقال لن اخرج من جسدها لاننى اعشقها وانت لسه بقادر عليه فبدأ الشيخ بوضع النار على البخور فبدأ الجن باساليب غير لائقه بقوله انى امارس الجنس معها ولديها اطفال منى وعندما بدا يهدده بالحرق فقال له لى شرط للخروج من جسدها ان تمارس معها الجنس او مع والدتها ( الطرق السفليه – النجاسه ) ولكن الشيخ رفض شروطه وقام بحبسه على جسد الفتاه كى يخرجه ولكن الفتاه ارتمت على الارض وباتت وكان احدا يمارس الجنس معها وبدأت تتاوة بعبارات جنسيه امام اهلها الذين فزعوا من المشهد فطلبوا من الشيخ ان يترك الفتاه حتى لا يقوم الشيخ بايذاء الفتاه ولكن الشيخ صمم على حرقه وذلك بوضع قطعه قماش مكتوب عليها الطلاسم فى طبق صيني ابيض مع بعض البخور والنار وقام بوضعها بالقرب من انف الفتاه التى اخذت اشم تلك الرائحه وقام بتلاوة سورة البروج الى حد قوله تعالى ” والذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات لهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ” بعدا راحت الفتاه فى غيبوبة قصيرة وبعد ان استفاقت قالت انى رايت من كان يجيش على جسدى وهو يحترق وهنا عادت لحالتها الطبيعيه بعد حرق الجن العاشق