أرجأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 13 مايو/أيار، جلسة انتخاب الرئيس للمرة 23 إلى الـ3 من يونيو/حزيران المقبل، بسبب عدم اكتمال النصاب.
وقد بلغ عدد النواب الحاضرين 51 نائبا من أصل 86 يشكلون النصاب القانوني لجلسة الانتخاب.
وكانت ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان، انتهت في الـ 25 من مايو/أيار 2014، بينما فشل البرلمان اللبناني في ظل غياب التوافق السياسي على انتخاب رئيس جديد للبلاد طوال 22 جلسة ماضية التي انطلقت أولاها في23 أبريل/ نيسان 2014.
وحسب الدستور اللبناني، يتوجب حصول المرشح للرئاسة على ثلثي عدد النواب البالغ عددهم 128 لتأمين نصاب انتخابه في الدورة الأولى أي 86 نائبا، وفي حال عدم حصول المرشح على ثلثي عدد النواب المطلوب للفوز تجرى عملية اقتراع جديدة يحتاج فيها المرشّح إلى 65 صوتا على الأقل للفوز بالمنصب.
ولا يزال سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، والنائب هنري حلو، مرشح الوسط الذي يدعمه النائب وليد جنبلاط، المرشحين الرسميين البارزين في السباق الرئاسي، علما بأن الدستور يتيح لمجلس النواب، انتخاب أي مسيحي ماروني لم يعلن عن ترشحه.
وينقسم نواب المجلس بين مجموعتين أساسيتين، قوى “14 آذار” ومرشحها لرئاسة الجمهورية سمير جعجع، وقوى “8 آذار” ومرشحها ميشال عون.
يذكر أن الرئيس السابق ميشال سليمان رفض تمديد ولايته ما أدخل البلاد في فراغ سياسي بمنطقة غير مستقرة تشهد صراعات على أكثر من جهة.