علقت الاعلامية ديما صادق عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أمس على الحكم الصادر بحق الوزير السابق ميشال سماحة، قائلةً: “يا ريت السيد ميشال سماحة ما كان حاطط حزام الأمان هو وعم ينقل متفجرات الفتنة، كان انحكم حكم محرز أكتر شوي.”
واعتبرت أن “القضاء في لبنان ديسكاونت وعروضات خاصة للسياسيين على خدمات نقل المتفجرات والعمالة لإسرائيل”، سائلةً “مين معو خبر بالمذبحة؟ ميشال سماحة ما حدا ابدا غير علي المملوك والرئيس (بشار الأسد).. طيب انت وعلي المملوك وبشار الأسد أسفل واحقر خلق الله!.”
و الاعلامية ديما صادق حذفت تعليق الأمس وقالت: لم اكن اتخيل ، حتى في أسوأ الكوابيس ، ان ادانة من اعترف رسميا امام القضاء بانه يخطط لتفجير السلم الأهلي في البلد و إقامة مذابح على موائد رمضان ، ستجلب لي كل هذه الاهانات . حسبتني اتحدث عن قضية وطنية جامعة ، سيتحد فيها جميع اللبنانيين ضد اراقة دم من يصوم ل لله في شهر رمضان المبارك . الا انني كنت مخطئة . إهانتكم لم تؤثر بي . ولكن صوت والدتي المرتجف و الموجوع من الاهانات و التهديدات التي تلقتها مباشرة على هاتفها جعلني اكفر بالايمان باي قضية محقة . نزولا عند دمعة أمي سأحذف ما كتبته . فأنتم ، أيها الشتامون ، لا تستحقون رمقة من عينيها ، فكيف بدمعة .