أضرب البازاريون واصحاب المحلات في مختلف مدن كردستان الإيرانية بما فيها كل من مدن مهاباد وسنندج وسردشت وبوكان وأشنوية عن العمل بحيث أصبح بعض المدن شبه معطلة.
ويأتي هذا الإضراب بعد انتفاضة 7 أيار/ مايو لأهالي مدينة مهاباد احتجاجا على مصرع فريناز خسروي التي ألقت نفسها من الطابق الرابع لفندق على الأرض لمنع رجل لمخابرات الملالي من اغتصابها. وفي تلك الحركة التي استمرت حتى أيام لاحقة في مدينة مهاباد ومدن أخرى تم اعتقال مئات من الشباب الكرد وأصيب عدد منهم بجروح.
وطلب المضربون باجراء العقوبة بحق رجال مخابرات الملالي والجناة في قتل فريناز وكذلك اطلاق سراح المعتقلين خلال الحركة الاحتجاجية التي جرت الأسبوع المنصرم.
وجاء هذا الإضراب في وقت فرض فيه نظام الملالي حكما عرفيا غير معلن في مدينتي مهاباد وسنندج وغيرها من المدن في محافظة كردستان وأرسل قوات القمع من المناطق المحيطة بها إلى هذه المدن.
وخوفا من مواصلة الاحتجاحات الشعبية كتبت يوم أمس وسائل الاعلام الحكومية قائلة: « كانت وسائل الاعلام المعادية للنظام تعتزم اختلاق الأزمة ووضع المواطنين أمام النظام بتهويل حادثة مهاباد الا ان يقظة المواطنين قد أحبطت هذه المحاولة البائسة