حاصر تنظيم “داعش” مديرية إرهاب وأجرام الأنبار وقصر العدالة وسط الرمادي، داعيا القوات الخاصة لفك الحصار عن القصر.
وقالت مصادر أمنية أن “القوات في القصر وفي مديرية إرهاب وإجرام الأنبار المحاصرتين كافية لصد هجمات تنظيم داعش الإرهابي عليهما”، مطالبا القوات الخاصة بـ”فك الحصار عن القصر والمديرية”.
كما أكد مصدر أمني في محافظة الأنبار أن القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم لتنظيم “داعش” بثلاث سيارات مفخخة على مقر اللواء الثامن في الرمادي.
وقال المصدر إن انتحاريين قادوا السيارات لمهاجمة المقر وإن القوات الأمنية قامت بإطلاق صواريخ مضادة للدروع عليهم ما أدى لتدمير السيارات وقتل المهاجمين.
وأضاف المصدر أن عددا من القوات الأمنية أصيبوا بجراح بسبب الانفجار الشديد الناتج عن تدمير السيارات بالإضافة إلى حدوث أضرار بالمباني القريبة من المنطقة.
من جهته أكد حامد صاحب الكربلائي أن 35 عنصرا ينتمون لتنظيم “داعش” قتلوا في عملية عسكرية كما تم تدمير 6 عربات عسكرية تابعة لهم من نوع “همر” و10 دراجات نارية.
وأضاف أن هذه العملية العسكرية جاءت بعد استهداف التنظيم مقر لواء 29 في المنطقة الـ 160 غرب الأنبار.
هذا وقد نفى دلف الكبيسي قائم مقام الرمادي وجود أي عمليات عسكرية ضد “داعش” في المدينة.
وبين الكبيسي أن القوات الأمنية تتخذ مواقع دفاعية شمالي وجنوبي الرمادي للحفاظ على هذه القواطع.
وأكد الكبيسي على ضرورة إرسال تعزيزات عسكرية برية وإغاثية عاجلة لوجود 500 أسرة في قاطع جنوبي الرمادي لم تغادر منازلها.
وكان الكبيسي أعلن في وقت سابق من يوم السبت أن عناصر “داعش” انسحبوا من المجمع الحكومي بسبب القصف الجوي “العنيف” على مواقعهم داخل المجمع وأنهم اتخذوا “مواقع بديلة” قرب المجمع.