شرع رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، اليوم السبت، في زيارة إلى الجزائر تستمر يومين محورها الأساسي التعاون في المجال الأمني، وخاصة محاربة المجموعات الإرهابية التي تنشط على الحدود بين البلدين، بحسب ما صرح للتلفزيون الجزائري.
وفي هذا السياق، قال الحبيب الصيد إن “التعاون الأمني، وخاصة محاربة الإرهاب، سيكون من المحاور الأساسية في زيارتي للجزائر”، مضيفاً أن “التعاون في المجال الأمني هام وهام جدا بحكم الجيرة والعلاقات الممتازة”.
كما سيكون للوضع الأمني في ليبيا نصيب من المحادثات بين الصيد ونطيره الجزائري عبد المالك سلال.
وفي حوار مع صحيفة “الشروق”، عشية زيارته للجزائر، أكد رئيس الوزراء التونسي أن “الوضع في ليبيا متأزم، والأمر مثار اهتمام للجانب التونسي والجزائري، فهما جارتان لليبيا وأي انزلاق أمني سيكون له ارتداد مباشر عليهما، لهذا يتم التعاون والتشاور بين البلدين حول هذا الملف لما له من ارتباطات بأمنهما الداخلي”.
كما أوضح الصيد للتلفزيون الجزائري أنه من الطبيعي أن تكون أول زيارة يقوم بها هو كما المسؤولين التونسيين بمجرد تعيينهم، إلى الجزائر، كما فعل الرئيس الباجي قايد السبسي فبراير الماضي بعد أقل من شهرين من فوزه في انتخابات ديسمبر 2014.
وترتبط الجزائر وتونس بحدود برية تقارب الألف كيلومتر تمتد من ساحل البحر المتوسط إلى عمق الصحراء جنوبا، وكثيرا ما تشير الصحف إلى عمليات مشتركة بين القوات الأمنية للبلدين لملاحقة المجموعات المسلحة