كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن 4 قادة في “تنظيم الدولة” قتلوا خلال العملية النوعية للجيش الأميركي في شرق سوريا، وذلك بعد أن كانت واشنطن قد أعلنت عن مصرع قيادي واحد فقط و12 عنصرا.
وقال المرصد إن العملية لم تسفر فقط عن مقتل المسؤول عن ملف النفط في داعش، التونسي أبو سياف، بل قضت على مساعد أبو عمر الشيشاني المسؤول العسكري، ومسؤول عن قطاع الاتصالات في التنظيم المتشدد.
كما قتل خلال الإنزال الأميركي على حقل العمر النفطي في دير الزور، السبت، قيادي رابع لم تعرف مسؤوليته، حسب المرصد الذي أشار إلى معلومات “عن وجود عناصر في التنظيم” زودت التحالف بالمعلومات لتنفيذ العملية.
وقال إن الحصيلة النهائية للعملية بلغت 32 قتيلا، من بينهم القادة الأربعة، موضحا أن بعضهم قضى خلال تبادل إطلاق الرصاص مع القوة الأميركية وآخرين سقطوا من جراء الغارات الجوية للتحالف، التي أعقبت العملية.
وكان ناشطون في المعارضة قد أكدوا أن طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، قد شنت غارات على مناطق في شمال الحقل النفطي، بعد أن انسحبت القوة الأميركية تحت نيران المروحيات مصطحبة زوجة أبو سياف