اهتزت قرية اث عمروش ببلدية بوخليفة ببجاية صبيحة اليوم على وقع جريمة في غاية البشاعة حيث أقدم رجل يبلغ من العمر 44 سنة على ذبج زوجته 41 سنة و ابنه بلال سبعة أشهر و ابنته ياسمين تسع سنوات بينما نجا ابنه البكر 13 سنة من الموت بأعجوبة لما تمكن من الفرار مستغلا انشغال والده بذبح والدته و أخويه ليختبئ في مكان منعزل الى غاية عثور الناس عليه في حالة يرثى لها .
وحسب تصريحات لأفراد عائلته فإن المجزرة بدأت مباشرة بعد صلاة الفجر حيث توجه الجاني الى زوجته النائمة و قام بذبحها ليتحول بعدها الى الطفلة ياسمين ليقوم بذبحها كذلك بنفس السكين و توجه الى المهد الخشبي حيث يرقد الرضيع بلال ليقوم بذبحه بكل برودة دم و بحث عن الطفل الثالث و لم يجده في غرفته و لما يئس من العثور عليه خرج الى الحي
و هو ملطخ بالدم في كل أطراف جسمه و صعد الى عمود كهربائي محاولا الانتحار دون ان يفعل .
أحد أفراد عائلته قال أنه أراد الانتحار لكن سكان القرية تمكنوا من إقناعه بالنزول بعد أزيد من ساعتين المفاوضات ليتم توقيفه و تسليمه لرجال الدرك الوطني، الذين حضروا الى موقع الجريمة رفقة سيارات الإسعاف ليتم نقل الجثث الى غرفة حفظ الجثث بمستشفى بجاية . و في انتظار نتائج التحقيق الأمني الذي فتحته مصالح الدرك الوطني فإن مصادر من عائلة الجاني ترجع دافع الجريمة البشعة الى الوضع النفسي الحرج جدا الذي كان يتواجد فيه الجاني.