بنفس الطريقة التي سقطت فيها الموصل بيد الدواعش سقطت الرمادي حيث هروب الجيش و ترك المعدات و الأسلحة و الآليات لداعش بدون أي مقاومة تُذكر ..! و الآن داعش يسيطر على الرمادي بالكامل و يرتكب أبشع المجازر بأهلنا هناك …!
و الهدف لأجل دخول الحشد الشعبي , فالجيش ترك أسلحته و أماكنه التي كانت محصنة – بحسب الخبراء العسكريين – حتى يكون الناس – شيوخ العشائر و الأهالي وكل أهلنا السنة مجبرين على القبول بدخول الحشد الطائفي البغيض بعدما كانوا رافضين له – حتى يُعاد مسلسل السلب و النهب و الحرق و الانتهاكات و الاغتصابات و التهديم كما حصل في تكريت و جرف الصخر و ديالى والبغدادي و آمرلي و سامراء و بيجي و الدور و الحويجة و حزام بغداد … الخ !
و الآن أهلنا بين دخول الحشد الذي لا يمتلك ذرة من الشرف , و داعش المجرمة , و عدم تسليح الحكومة لهم , و عدم قبولهم كنازحين الى بغداد .. !
الله يكون بعونكم يا أهلي … لا إله إلا الله … و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم … و إنا لله و إنا إليه راجعون … وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون …!