قضت فتاة أمريكية 4 سنوات في غيبوبة نتيجة سقوطها من سيارة، وبعد أن تم فصل جهاز التنفس الاصطناعي عنها عادت إلى وعيها.
سقطت الفتاة هيل تايلور (17 سنة) عام 2011 من السيارة وارتطم رأسها بالأرض وفقدت الوعي حالا. ونقلت الفتاة الى المستشفى وتبين أنها مصابة بنزيف دموي في الدماغ، لذلك لم يثق الأطباء بشفائها وأبلغوا والديها بحالتها السيئة.
لم يثق والدا الفتاة بما قاله الأطباء وطلبوا الاستمرار في علاجها. ولكن بعد مضي اربع سنوات اقتنعا بأنها لن تعود إلى وعيها، بعد أن أبلغهما الأطباء أنه نتيجة النزف الدموي “زحف دماغها” باتجاه النخاع الشوكي، أي أن وفاتها أصبحت أمرا محتوما.
واستنادا الى ذلك، طلب الأطباء منهما الموافقة على التبرع بأعضاء جسمها للمرضى الذين هم بحاجة لها.
وافق الوالدان على وقف عمل الأجهزة، بعد أن فقدوا الأمل في شفاء ابنتهم، وطلبوا من صديق العائلة جيف ستيكل، وهو طبيب أخصائي في العلاج اليدوي، الذي لمس رأسها ووضع يده على رقبتها وصلى مع اقاربها.
وبعد أن تم فصل الفتاة عن أجهزة دعم الحياة بساعة بدأت تظهر علامات الحياة وتتنفس تلقائيا وعادت إلى وعيها، وحاولت أن تتكلم.
“إنها أعجوبة”، هذا ما قاله الأطباء، أما والدتها فتقول إنها إرادة الله، في حين يقول صديق العائلة ستيكل، إن “الله طلب منه زيارة الفتاة ومساعدتها”.
بعد هذه السنوات الأربع التي قضتها الفتاة في الغيبوبة ستعود من جديد لتعلم المشي والكلام.