في الأونة الاخيرة بدأت الاحداث تتسارع في العراق بتحريك خفي وراءه مصالح مكشوفة مفضوحة للمتابع والمحلل للأرهاصات التي تحدث الان .
ان مايحدث الان في الرمادي بالخصوص وماسبقه من إستيلاء المليشيات على النخيب هو خطة مرسومة لاحداث اتية توضع لها ضغوطات وتهديدات مستعجلة لتأمين وديمومة السيطرة الايرانية على الاحداث وبتحريك ايراني بأيدي عراقية مليشياوية .
وماحدث في الانبار هو مدروس من قبل الاطلاعات الايرانية بعد رفض اخوتنا في المناطق الغربية وبالخصوص الرمادي عدم السماح للحشد السلطوي الايراني الدخول للرمادي واحتلالها واخضاع اهلها لسيطرة القوات الايرانية والهدف من وراءه هو تأمين الامداد وديمومته الى نظام الاسد والمليشيات اللبنانية باعتبار ان مدينة الرمادي متاخمة للحدود السورية
جعل الحكومة العراقية التي ترضخ لإيران تغض النظر عن مايحدث في الرمادي لأرغام اهلها للرضوخ للحشد الشعبي السلطوي لدخولهم الرمادي واحتلالها .
وما اتى من تحليل للسيد الصرخي بما يخص قضية الانبار والنخيب ومن يقف ورائها على لسان الممثل القانوني للمرجعية العربية مصعب التميمي يؤكد ان الاحداث من ورائها تخطيط خبيث لتأمين الامداد للدول التي تدعمها ايران وتهديد للدول التي تناهض المشروع الايراني في المنطقة ومنها الاردن والسعودية
جاء في التحليل السياسي على لسان الممثل القانوني الاستاذ مصعب التميمي ..
((سقوط الرمادي بالكامل بيد تنظيم داعش ، وصيحات من هنا وهناك تطالب بدخول الحشد الشعبي للأنبار :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنقل لكم كلاماً للسيد الصرخي الحسني بخصوص اصرار الميليشيات ومن ورائها ايران على ضرورة دخول الرمادي :::::::::::::::
ان ايران تعمل على ابتداع كل ما يمكن تصوره من اساليب ومواضع ووسائل تهديد للاخرين من اجل مشروع التوسع ومن اجل حماية نفسها من اعتداء خارجي فقضية النخيب (والأنبار) مثلاً تدخل في صلب واساس ذلك ، فالنخيب (والأنبار) هما موطيء قدم وراس حربة لتهديد السعودية والاردن بالمباشر وهو تهديد لقوى محتملة الانتصار في سوريا والتي تنتهج الخط المعادي لايران ، إضافة الى ان "النخيب" ( والأنبار ) يشكلان خط امداد وتواصل مع القوى الحالية في سوريا ولبنان الموالية لايران ((( ::: ومن هنا نجد اصرار المليشيات ومن ورائها ايران على ضرورة دخول الحشد السلطوي الإيراني الى الانبار وذلك لتامين خط الامداد الى مليشيات ايران في سوريا ولبنان للحفاظ على مشروع الامداد العسكري واللوجستي المادي والمعنوي :::
للاطلاع على التحليل