ابتكر العلماء طريقة جديدة لتشخيص أمراض الكبد، ومن ضمنها السرطان، في مراحله الأولى، دون الحاجة الى تدخل جراحي.
تسمح الطريقة الجديدة التي ابتكرها علماء من جامعة جورجيا الأمريكية، بتشخيص جميع الأمراض التي تصيب الكبد اسرع بكثير من الطرق المستخدمة حاليا.
من المعلوم ان نسبة الوفيات بسبب سرطان الكبد عالية جدا، كما ان علاجه صعب ومعقد جدا، لأنه يُكتشف عادة في مراحل متقدمة. وتكمن المشكلة في عدم وجود طريقة تسمح في تشخيصه في مراحله الأولى، أما بالطريقة الجديدة فيمكن تشخيص الإصابة بهذا المرض الخطير حتى عندما يكون حجم الورم لا يتعدى 0.25 ملم.
تعتبر طريقة الرنين المغناطيسي حاليا من الطرق الأساسية في تشخيص المرض من دون استخدام الأشعة، ولكنها غير فعالة في اكتشاف الأورام السرطانية في بداية تشكيلها. لذلك ابتكر العلماء الطريقة الجديدة التي تسمح بنقل صورة أدق عن حالة الكبد.
يقول البروفيسورة جيني يانغ، ان عوامل التباين الجديدة التي تستخدم في هذه الطريقة تسمح بالحصول على صورة واضحة عن حالة الكبد خلال فترة الفحص.