أوقفت الشرطة الكندية في نهاية الأسبوع الماضي 10 شبان في مطار مونتريال يشتبه بسعيهم للانضمام إلى صفوف “تنظيم الدولة”، على ما أعلنت قوة الدرك الملكي الكندي مساء أمس الثلاثاء.
وأفاد الدرك بأن الشرطة الفيدرالية قامت بـ”سلسلة توقيفات خلال نهاية الأسبوع الماضي”، واعتقلت 10 شبان من مونتريال “يشتبه بأنهم كانوا ينوون مغادرة البلاد للالتحاق بمجموعات جهادية”.
وجاء في بيان الدرك أن كل الاعتقالات “جرت في مطار بيار أليوت ترودو” في مونتريال.
وتابع البيان أن التحقيق متواصل ولم توجه في الوقت الحاضر أي تهمة إلى الشبان العشرة الذين سحبت منهم جوازات سفرهم، كما قامت الشرطة باستجواب “عائلات الشبان وأقرباءهم” في سياق التحقيق.
وهنأ وزير الامن العام، ستيفن بلاني، قوات الأمن على “تيقظها” من أجل: “حماية شوارعنا ومجتمعاتنا من الخطر الإرهابي المتواصل”.
وجرت التوقيفات بعد بضعة أشهر على رحيل 7 شبان من منطقة مونتريال إلى تركيا هم 5 فتيان وفتاتان معظمهم كانوا تلاميذ في المدرسة ذاتها، وقد أفادت عائلاتهم بأنهم انتقلوا من تركيا إلى سوريا للانضمام إلى “تنظيم الدولة”.
وفي أبريل، أوقفت الشرطة شابا وشابة في الثامنة عشرة من العمر بسبب “جرم على علاقة بالإرهاب” بدون كشف المزيد من التفاصيل.
كما أوقف شابان آخران من مونتريال عمرهما 22 و26 عاما في مطلع الربيع للاشتباه بأنهما يشكلان خطرا على الأمن الوطني ووضعا لاحقا تحت المراقبة القضائية الصارمة.