طالب مجلس محافظة الأنبار العراقية، نواب المحافظة وممثلي المكون السني بالوقوف إلى جانب الأنبار والتطوع لمواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي، وألا يتجاذبوا الخطابات النارية التي لا تنفع، مؤكدا أن جميع العراقيين مطالبون بالوقوف معا للخروج من المحنة التي وقعت باحتلال داعش للرمادي.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت – في بيان للمجلس تلاه كرحوت في حضور أعضائه ومحافظ الأنبار صهيب الراوي اليوم- “إننا سنكون نحن أول المتطوعين، من أجل الحفاظ على الأنبار، إننا طالبنا بإعلان النفير العام وأن يحمل السلاح كل من يقدر على ذلك ليشاركوا قوات الشرطة والجيش والعشائر والحشد الشعبي في قتال عصابات داعش”.
وأضاف “لدينا 3500 متطوع من الأنبار يتم تدريبهم في قاعدة “الحبانية” شرقي الرمادي، التقيت أمس مع رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، وتم خلاله التطرق إلى تسليح العشائر، وهو موافق على ذلك، إلا أن عملية التسليح بطيئة، لذا طالبنا وزير الدفاع بتسليح العشائر بأسرع وقت ممكن”.
ودعا إلى التنسيق بين قيادة عمليات بغداد وقيادة عمليات الأنبار من أجل طرد داعش وإعادة النازحين إلى الرمادي .. متهما قيادات أمنية بالأنبار بالتقصير والتسبب في سقوط الرمادي بيد داعش .. داعيا إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة في الأنبار من مجلس الأنبار ومحافظها وقائدي عمليات وشرطة الأنبار.
من جانبه، اعتبر عضو المكتب السياسي لاتحاد القوى العراقية حيدر الملا اليوم أن العراق يمر بمنعطف أمني خطير .. داعيا القائد العام للقوات المسلحة إلى إعلان حالة “النفير العام” وتحشيد جميع طاقات الدولة لتطهير الأرض العراقية من داعش.
وقال الملا – في تصريح صحفي – إن “الوضع الأمني الخطير يشكل تهديدا حقيقيا للشعب والدولة العراقية بعد سيطرة داعش على الرمادي، فس ظل ضعف قدرات الجيش العراقي ومستوى التسليح.
وطالب الملا، الكتل السياسية العراقية بترك الخلافات والصراعات السياسية جانبا وتوحيد المواقف ودعم الحكومة العراقية وبذل كل الجهود الكفيلة بمساندة القوات المسلحة في حربها ضد داعش