نشرت بعض كتائب مصراتة، معقل ميليشيات فجر ليبيا، بيانا مشتركا يؤكد وقفهم العمليات العسكرية في كافة أنحاء البلاد، فيما يشير إلى وجود انشقاقات في صفوف تحالف فجر ليبيا الذي تشكل كتائب مصراتة الجزء الأكبر من قوامه، بحسب ما ذكرت قناة “العربية”، اليوم الخميس.
وتشهد محاور القتال في غرب ليبيا، هدوءاً نسبياً منذ أكثر من أسبوع فيما يبدو أن ويلات الحرب ألقت بظلالها على المشهد الليبي، ما دفع بالفرقاء الليبيين إلى إطلاق دعوات لوقف القتال لتهيئة الأوضاع المناسبة لإنجاح الحوار.
وبعد إعلان المجلس البلدي لمدينة مصراتة، الداعم للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، عن استعداده لاستضافة الحوار الليبي الليبي، مؤكدا دعمه للمصالحة بهدف حقن دماء الليبيين، نشر عدد من كتائب مصراتة، معقل ميليشيات فجر ليبيا، بيانا مشتركا يدعو لوقف العمليات العسكرية في كافة أنحاء البلاد، مؤكدين عزمهم على التواصل مع كل الجبهات الراغبة في السلم الذي على حد وصف البيان، بدأ في مناطق براك الشاطئ وورشفانة والهلال النفطي.
وجاء في البيان المذكور: “كما كنا في مقدمة صفوف المقاتلين في ساحات الحرب، فإننا سنكون كذلك في مقدمة ساحات السلم، وسنكون جزءاً رئيسيا في الحل”.
ووفقا لمراقبين، فإن تلك الخطوة التي ربما تعد انشقاقا في تحالف فجر ليبيا، أتت بعد المعارك الطاحنة التي خاضتها الكتيبة رقم 166 التابعة لميليشيات فجر ليبيا ضد متطرفي داعش في محيط مدينة سرت التي لا تبعد سوى 250 كيلومترا عن مركز مصراته، لاسيما أن تلك الكتيبة شاركت في إصدار هذا البيان.
ولكن يظل السؤال: هل سيقبل قادة مصراتة ﺣل كافة التشكيلات المسلحة وضم أفرادها كقوة مساندة للجيش الوطني