ستنكر الأزهر الشريف دعوة أطلقها روبير شاردون، رئيس بلدية فينليس، بجنوب شرق فرنسا، لإدراج مادة في الدستور الفرنسي، تحظر الإسلام في البلاد.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان رسمي رفضه التام لما وصفه بالدعوات العنصرية التي تدعو لكراهية الدين الإسلامي، ومعتنقيه من المواطنين والمقيمين في فرنسا.
وحذر الأزهر من أنها تثير التوترات في المجتمعات الغربية، وخلق حالة من العداء بين أتباع الديانات السماوية، مما يؤثر على التعايش بين أبناء المجتمع الواحد، بحسب البيان.
وكان شاردون طالب، في تغريدات على تويتر قبل أيام، بقانون يمنع الإسلام في فرنسا، واقترح خطة لإجلاء المسلمين من بلاده، وأكد ثقته أنه سيجري منع الإسلام بحلول عام 2027، على حد قوله.
وإثر ذلك، قرر حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية في فرنسا تجميد عضوية شاردون، رافضا تلك الدعوات.
ويعيش في فرنسا ما لا يقل عن 5 ملايين مسلم، مما يجعل الإسلام الديانة الثانية في البلد الذي يصل عدد سكانه إلى 56 مليون نسمة.