بوابة العرب اليوم
أفاد بلاغ للديوان الملكي المغربي، اليوم الجمعة، أن العاهل المغربي محمد السادس أجرى “مباحثات على انفراد” مع الرئيس السنغالي ماكي سال، في القصر الرئاسي في العاصة دكار. وشهد الرئيسان حفل التوقيع على 13 “اتفاقية ثنائية” بين الرباط ودكار.
ووصل العاهل المغربي، يوم الأربعاء الماضي، إلى دكار، في “زيارة صداقة وأخوة”، للسنغال، في بداية “جولة إفريقية” جديدة، تقود الملك محمد السادس، إلى غينيا بيساو والكوت ديفوار – ساحل العاج – والغابون.
وترتبط المغرب والسنغال بـ100 اتفاقية، في مختلف المجالات، وذلك في إطار “تعزيز التعاون بين دول الجنوب”، كأحد “المحاور الأساسية للسياسة الخارجية” للرباط.
وتحول تعزيز “العمق الإفريقي”، بحسب المراقبين، إلى “ركيزة أساسية” في العلاقات الخارجية للرباط، منذ وصول العاهل المغربي إلى الحكم في نهاية تسعينيات القرن الماضي.
ويدافع المغرب، منذ 10 سنوات، عن “تضامن وتعاون إفريقي – إفريقي”، ويطالب العالم بالاعتراف بـ “الحاجة إلى تنمية إفريقيا”. كما يشدد على ضرورة “اعتراف الدول الأوروبية بماضيها الاستعماري” في القارة السمراء.
