لقي 6 مدنيين على الأقل مصرعهم بينهم عامل إغاثة، في شمال مالي إثر اشتباكات اندلعت بين المتمردين الطوارق وميليشيا موالية للحكومة.
وأكد الفرع الإسباني لمنظمة العمل ضد الجوع أن أحد موظفيها المحليين قتل في قرية بمنطقة جاو، ولم تذكر أي تفاصيل عن عملية قتله كما أنها لم تدل بأي معلومات حول أشخاص آخرين لقوا مصرعهم.
وقال مصدر محلي إن ميليشيا “جاتيا” الموالية للحكومة أعدمت ستة أشخاص خلال الهجوم على قرية بمنطقة جاو، شمال مالي.
فيما أشار تحالف حركات أزواد إلى أن القوات الحكومية قتلت تسعة مدنيين.
يذكر أن منسقية الحركات الأزوادية وقعت في الـ14 من مايو/أيار بالأحرف الأولى على مقترح اتفاق الجزائر السلمي الذي قدمه فريق الوساطة الدولي ووافقت عليه الحكومة المالية في مطلع مارس/آذار الماضي.
وينص اتفاق الجزائر على تشكيل مجالس محلية في شمال مالي بصلاحيات واسعة ومنتخبة بالاقتراع العام والمباشر، ولكن من دون منح هذه المنطقة الحكم الذاتي، أو قيام نظام اتحادي في البلاد.