تعتبر مدينة مرتيل من المدن السياحية في المغرب و التي تبعد عن مدينة تطوان ب 10 كيلومترات وذلك لإطلالها على البحر الأبيض المتوسط .و لهذا نلاحظ تكاثف الزوار عليها خصوصا في فصل الصيف مما أدى إلى ارتفاع نسبة الدعارة بالمنطقة ,حيث أصبحت المدينة تعج بما يسمى “عاملات الجنس” لاسيما في الليل و بالضبط في الشارع الذي يحمل اسم “ميرامار” و الذي يعتبر النقطة السوداء في ما يخص تفشي هذه الظاهرة.
ورغم الحملات التفتيشية التي قامت بها السلطات الأسبوع الماضي فمازالت الظاهرة تفرض وجودها, حيث أصبح من الصعب الخروج مع عائلتك للتجول في المدينة وذلك لسيطرة الجو الخال من الحياء على معظم أرجاءها.
ويعزى انتشار الظاهرة إلى كثرة الزبناء الذين يقدمون لهم مبالغ مهمة ,وهذا ما زاد من انتشار مساحة هذا السوق في المدينة.
وقد أجرينا حوارا مع إحدى فتيات الليل للدافع لتزاول هذه المهنة فرفضت التكلم إلينا في البداية وذلك خوفا من تشويهها فوعدناها بعدم ذكر الإسم و عدم تسجيل الصوت فقالت : ممارسة الجنس هنا دوافعها مادية واجتماعية لا غير .حيث أكدت أن فتيات الشمال لا يجدون عمل سوى التجارة في السلع المهربة أو ممارسة الجنس, أما متابعة الدراسة فنادرة جدا.