التجربة العاطفية الأولى تعتبر مفتاح الحظ للعديد من النساء، فإذا ما مررن بتجربة غير موفقة أو باءت بالفشل فإن ردة الفعل تكون على قسمين إما أن تبحث المرأة عن علاقة جديدة لنسيان الأولى، أو أن تبقى بمعزل عن الدخول في تجربة جديدة، وربما يعود ذلك إلى احد الأسباب التالية:
بدايةً، قد تتجه المرأة إلى إظهار عدم الاهتمام بالطرف الأخر لأنها لا تشعر بأنه جذاباً بالنسبة لها، لذا فبدل من جرح الآخرين بالرفض المباشر فإننا نتجه إلى إظهار مدى اختلافنا عن الشخص الآخر لتوضيح الرفض بطريقة غير مباشرة.
كذلك التوقيت الخاطئ لظهور العلاقة الجديدة؛ حيث تحتاج المرأة وقتا كافياً للتخلص من آثار علاقة عاطفية سابقة أو لتجميع قواها واستعادة ثقتها بنفسها من جديد، أو ربما لكونها ليست مهتمة بالحب في ذلك الوقت.
ومن الأسباب أيضا هو أن المرأة قد تكن نوع من المشاعر نحو شخص ويكون الطرف الآخر معجب بها أيضاً، ولكن الخوف من الرفض وعدم الثقة في نفسها يجعلانها تتراجع عن الاستمرار في هذا الإعجاب وتنهيه قبل أن يبدأ.
ومن الأسباب المجدة لعدم الدخول في علاقة جديدة هو اختلاف المعتقدات والآراء سواء كانت السياسية أو الدينية مثلا أو الاختلاف في الأشياء البسيطة التي يفضلها كل طرف. هذه الاختلافات ليست محددة وإنما يتم تحديدها حسب ميول الطرفين ومعتقداته.
كما يعد شكل الجسم وطريقة تنسيق الملابس من الأشياء الهامة في اللقاء الأول التي قد تساهم في الرفض أو القبول، فمظهر الجسم وطريقة التعامل يكون لها عامل كبير في تحديد القرار من قبل الطرف الآخر.
أيضاً هناك سمات في الشخصية تجعلنا نرفض الدخول في علاقة عاطفية جديدة منها على سبيل المثال الغيرة الزائدة أو الثرثرة وغيرها.