أدان مجلس الأمن التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا شرقي السعودية أثناء صلاة الجمعة وأوقع 21 قتيلا و81 جريحا، مؤكدا أن تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي تبنى التفجير، يجب أن يهزم.
وقال المجلس في بيان رئاسي إن أعضاء المجلس الـ15 “يدينون بأشد العبارات” التفجير الانتحاري ويعبرون عن “تعاطفهم العميق ويقدمون تعازيهم إلى عائلات ضحايا هذا العمل الإجرامي وإلى الحكومة السعودية”.
وأضاف البيان أن “تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن يهزم” وأن أفكار “التعصب والعنف والكراهية التي يعتنقها يجب أن يقضى عليها”.
وأكد أعضاء المجلس أن “الأعمال الهمجية التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية لا ترهبهم بل تزيدهم إصرارا على وجوب أن يكون هناك جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، وخاصة المنطقة الأكثر تضررا، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التي بايعته”.
كما حض المجلس كل الدول على التعاون مع السلطات السعودية من أجل اعتقال ومحاكمة الأشخاص المتورطين “في هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة”.
وكان 21 شخصا قد قتلوا وأصيب 81 آخرون بجروح، بينهم 12 في حالة حرجة، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم” الدولة الإسلامية” المتطرف واستهدف مسجدا شيعيا خلال صلاة الجمعة في بلدة القديح في محافظة القطيف شرقي السعودية