كثيرا ما سمعنا وقرانا من بعض السذج والجهلة والهمج الرعاع من لم يكن لهم الحظ من التفكر والعقل التدبر لماذا يقوم المرجع السيد الصرخي الحسني بممارسة كرة القدم ؟؟لو يرجعوا الى عقولهم هؤلاء ويسألو لو مرة لماذا السيد الصرخي يمارس الرياضة ويأمر بتصويرها ويأذن بنشرها بكل مواقع النت ومن اصحابه من ينشرها وهو يعلم ان الهمج الرعاع عديمي التفكير لايستقبلون مثل هكذا امر من رجل دين هل فكروا ولو قليلا وحكموا عقولهم ولكن هناك بعض المثقفين اصحاب العقول الراجحة قد استبصر وفهم ذلك الفعل العقلائي الذي يحمل كثيرا من الرسائل الواضحة ومنها
عندما خرج السيد الصرخي ومارس كرة القدم اراد ان يوصل الى الناس ان المرجع او رجل الدين ليس قديسا او ملاكا اواو كما يتصور في عقول البعض فأن مرجع الدين هو انسان كباقي البشر الله فضله ومن عليه بالعلم واكرمه به ليخدم الناس ويحل مشاكلهم لايستعبدهم وينحنون له بعد امتار (ويقبلون يديه ورجليه ويأتونه زحفاً على ركبهم)يريد ان يقول لهم اتركوا عبادة الاشخاص لانهم أناس مثلكم اعطاهم الله ليختبرهم بهذا وقد نجح السيد الصرخي بهذا الفعل لانه ازاح القداسة عند اصحابه ومحبيه واليوم يتبعون عقولهم لاعاطفتهم : فلا يتبعون الاشخاص بدون حجة او دليل فكان ان علمهم ذلك فتعلموا منه فصاروا نعم الاصحاب
الرسالة (2) يريد ان ينزل الى جميع فئات المجتمع ومنهم الشباب لانهم هم المستقبل لهذا الدين وهذه الامة ما نلاحظه اليوم ان رجال الدين والحوزات تنتقد ذلك الشاب الرياضي لانه يمارس الرياضة ولانجد الاهتمام له بحيث اصبح الشاب الرياضي لايكترث لما يفعل بالدين لان الدين يحاربه ولايحتضنه وكانه عمل المحرمات اراد السيد الصرخي يقول الى هؤلاء الشباب نحن معكم والدين معكم ويحتضنكم ولا مشكلة في ديننا ان تمارس الرياضة وتصلي وتطلب العلم وتقرأ القران وتمارس دينك لا بل الدين يشجعكم على ممارسة الرياضة كما تريدون وبذلك كسب شريحة واسعة من هؤلاء الشباب الذين هم من يعول عليهم الدين الاسلامي في رفع رايته
كثيرة هي الرسائل في ذلك الفعل المبارك الحسن النابع من الاسلام المحمدي الاصيل الذي يحثنا على التداخل والتعامل مع المجتمع وكسبه الى الدين وتحبيبه بدينه السمح السلس
ولا يخفى على كل باحث في حياة رسولنا الكريم كيف كان يجالس الناس بحيث من يأتي يسأل من فيكم محمد !!!! وكيف كان يجلس مع الاطفال ومع المساكين وكيف يدعونا الى ممارسة الرياضة
ونختم بحديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) حيث قال ( الهُوا والْعَبُوا فإنِّي أكْرَهُ أنْ يُرَى فِي دِينِكُم غلْظَةً ) نهج الفصاحة : 105 ح 531 .)ومن خلال هذا الحديث الاولى بمرجع الدين تطبيقه .