بوابة العرب اليوم
وثقت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 70 عنصراً من قوات الأسد وأسر 85 آخرين بينهم ضباط في حصيلة أولية لعدد الفارين من مستشفى جسر الشغور.
وقالت الهيئة أيضاً أن 14 عنصراً من قوات الأسد انسحبوا من أحد أكبر الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام قرب مدينة أريحا، وسلموا أنفسهم لكتائب الثوار في محيط الحاجز.
وتأتي عملية الهروب والخسائر البشرية الفادحة في صفوف قوات الأسد كهزيمة إضافية في سلسلة هزائمه الذي لن يفلح إعلامه في تجاهلها في ظل قلق متصاعد لذوي جنود ما زالوا مجهولي المصير حتى الآن.
وفي باقي التطورات الميدانية، أفادت لجان التنسيق المحلية أن قوات الأسد استهدفت حي جوبر بالرشاشات الثقيلة من ثكنة كمال المشارقة، بالتزامن مع اشتباكات مع الجيش الحر على أطراف المنطقة.
كما قصفت قوات النظام أيضاً شوارع حي اليرموك في الوقت الذي تدور فيه مواجهات عنيفة مع الجيش الحر قرب بلدية اليرموك، وفي شارع السبورات بحي التضامن.
وأكدت مصادر المعارضة من جانبها أن جيش الفتح تصدى لمحاولة عناصر ميليشيا حزب الله اقتحام جرود بلدة فليطة بريف دمشق، وتمكن من تدمير سيارتين عسكريتين لهما.
وشمالاً إلى حلب، سيطرت فصائل معارضة على عدة مواقع في الشيخ سعيد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، كما استهدفت هذه الفصائل تجمعات وطرق إمداد قوات الأسد في الراموسة، وعزيزة، وكرم الطراب.
أما في إدلب فقد شنت طائرات النظام غارتان جويتان على أطراف مدينة سراقب وكورين بريف إدلب، في حين ألقت مروحياته البراميل المتفجرة على كنصفرة وبلدتي الرامي واحسم في جبل الزاوية.
