قال التلفزيون السوري الرسمي، الأحد 24 مايو/أيار، إن “داعش” ارتكب مجزرة بحق أهالي مدينة تدمر راح ضحيتها نحو 400 شخص أغلبهم من الأطفال إضافة إلى نساء وشيوخ.
وأفادت مصادر من داخل مدينة تدمر بأن “داعش” ذبح 400 على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ونكل بجثثهم تحت ذريعة التعامل مع السلطات السورية وعدم تنفيذهم لأوامر التنظيم.
وأضافت نفس المصادر أن العشرات من من موظفي الدولة أعدموا، وأشارت إلى أن “داعش” قام بذبح رئيسة قسم التمريض في مشفى تدمر الوطني وجميع أفراد عائلتها بتهمة العمل في جهة تابعة للدولة.
وقالت وكالة “سانا” السورية للأنباء إن عناصر التنظيم الإرهابي منعت آلاف المدنيين من مغادرة مدينة تدمر، إضافة إلى مصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم.
يذكر أن “الدولة الإسلامية” ارتكبت في وقت سابق من شهر مايو/أيار، مجزرة بحق أهالي قرية العامرية في ريف تدمر الشرقي راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الأقل.
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا عبر فيه عن قلقه العميق على مصير السكان الذين بقوا في مدينة تدمر الأثرية بعد سيطرة “داعش” عليها.
وكان تنظيم “داعش” قد سيطر بشكل كامل على مدينة تدمر الأثرية في الصحراء السورية الأربعاء الماضي، ما أثار مخاوف جدية على الآثار القديمة الموجودة في المدينة والمدرجة على لائحة التراث العالمي.