يجب علي الغرب دعم قوى الإعتدال والتسامح والتي في صدارتها المقاومة الإيرانية، وليس إيران التي ترعى الإرهاب وتعادي السامية
وحذر السفير جوليو تيرزي وزير الخارجية الايطالي السابق، المجتمع الدولي من دعم حكم المتطرفين في طهران او إشراكهم في المعركة ضد المتطرفين في الدولة الإسلامية
السيد تيرزي أجاب على اسئلة الصحفيين على شبكة الانترنت يوم الاثنين 25 حزيران / مايو في مؤتمر تحت عنوان ” دور اوروبا في أزمة الشرق الاوسط وإيران ، سياسة 5+1 الاتفاق النووي مع إيران”
وقال تيرزي 🙁 منذ ثورة خميني، كانت طهران تتصرف دائما بوصفها راعية للطائفة الشيعية في لبنان والبحرين واليمن وسوريا والعراق وأنشأت شبكة قوية من الميليشيات الشيعيية : حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن و بدروعصائب الحق وكتائب حزب الله وقوات الحشد الشعبي في العراق. /
وعلى الرغم من السيطرة على المؤسسات الدينية الشيعية والشبكات المالية في جميع انحاء الشرق الاوسط وحتى في أوروبا و أمريكا اللاتينية، اضاف النظام الإيراني ايضا الجهات السنية من أجل تعزيز مكانته الاقليمية، انه طور علاقات قوية مع حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة وتمكن من إختراق أهل السنة في السودان من أجل إيصال الأسلحة الإيرانية إلى غزة.
وحذر من ان لا تؤدي الحرب الحالية ضد الدولة الإسلامية إلى صرف النظر والانتباه عن إيران،
واضاف ” تدخل طهران في دول المنطقة هو تعهد استراتيجي بهدف تعويض النواقص والمشاكل والأزمات في داخل إيران»
واضاف ان ” شعبية رجال الدين تنحسر في الداخل وبما اكثر السكان ولا سيما الشباب يشاركون في التظاهرات. ولهذا تلجأ طهران أكثر للتدخل الخارجي وتحولت المنطقة إلى مستنقع إستراتيجي لطهران».
وقال « طهران لا يمكنها التراجع لأنها اذا تراجعت سوف يدل ذلك على ضعف النظام وفشله».
وقال انه سيكون خطأ فادح التواطؤ مع إيران لقتال الدولة الإسلامية مضيفا « لا يمكن ان يتحالف المتطرفون ضد بعضهم ومن الضروري التركيز على اولئك الذين يحضون على التطرف الإسلامي.
يجب على الغرب دعم التيارات الإسلامية المعتدلة نظير المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة رجوي والتي تدعو الإسلام معتدل متسامح.
واكد ان بعض الدول الإسلامية مثل إيران تقوم بتوفير الدعم المالي والسياسي للمنظمات التي تساهم في التطرف ومعاداة السامية والكراهية والتحريض ضد القيم الغربية.
واضاف أن « التفسيرات المتطرفة للإسلام ونداءات تدعو إلى هيمنة التطرف السنية والشيعية، انهما خطيران على حد سواء. واكد بانه ليس هناك من شك ان التطرف الإسلامي لم يظهر كقضية عالمية إلا بعد الثورة الإيرانية عام 1979.
وقال ان « ايران تعرف نفسها كقوة عقائدية مع طموحات الهيمنة وتسعى للهيمنة على الدول عن طريق تصدير التطرف والإرهاب »