تمكن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين، من كشف هوية أكثر من 3.5 ملايين شخص وميولهم الجنسية، بعد مهاجمة موقع إباحي للمواعدة تجاوز عدد المشتركين به 64 مليون عضو. وكانت تقارير عالمية صادرة الشهر الماضي، قد أكدت أنه بداية من منتصف عام 2015، سيتم نشر اسم وتفاصيل كل من يتصفح موقعًا إباحيًا، واصفًا الأمر بأنه «سيعد بمثابة فضيحة وإحراج للكثيرين من مدمني مواقع الجنس».
ونشر أحد القراصنة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، المعلومات الشخصية لأعضاء الموقع الإباحي من أسماء وتواريخ الميلاد وبريد إلكتروني، وكلمة السر بجانب رغباتهم الجنسية.
ويشار إلى أن الهاكر الذي نفذ القرصنة الإلكترونية، ويدعى “رور”، هدد إدارة الموقع الإباحي بفضح البيانات على الإنترنت ما لم تبادر بدفع 100 ألف دولار له، وبالمقابل، يترقب هاكرز نشر المعلومات الشخصية لاستخدامها في التشهير بالأعضاء “الضحايا”.