أعدم تنظيم داعش رجلين اثنين ذبحاً في ساحة الجرداق بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بعد اتهامهم بأنهم “خلايا نائمة لقتال التنظيم”، وسط تجمهر عدد من المواطنين بنيهم أطفال، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما تم توثيق داعش لرجل من مدينة الميادين بالريف الشرقي لدير الزور، دون معلومات عن التهمة الموجهة له.
وكان التنظيم المتطرف أعدم الاثنين 9 رجال وشبان في مدينة دير الزور، حيث أعدم قائد كتيبة مقاتلة، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية وعدم تسليم سلاحه”، وقام التنظيم بفصل رأسه. كما أعد رجلاً ذبحاً بتهمة “العمالة للنظام النصيري والانتماء لقوات الدفاع الوطني”، فيما أعدم السبعة الآخرون بتهمة “الاتجار بالمخدرات”، وذلك بإطلاق النار عليهم، إضافة لإعدام التنظيم مدير عمليات معمل غاز توينان، الذي يقع بريف مدينة الطبقة في محافظة الرقة، بعد اعتقاله لنحو 3 أشهر، حيث كان التنظيم قد تمكن من السيطرة على معمل الغاز في الأول من أبريل من العام الفائت 2014، بعد أن كان يسيطر عليه لواء أويس القرني.
اعدام صلة الوصل مع النظام
كما أكدت مصادر للمرصد أن مدير عمليات المعمل الذي تم إعدامه، هو المسؤول عن الاتفاق بين النظام وداعش الذي يقضي بصيانة المعمل وحمايته مقابل اقتسام أرباح معمل غاز توينان بين النظام والتنظيم. وتم الإعدام قبل 4 أيام في منطقة المعمل بريف الرقة.
ليرتفع إلى 60 عدد الرجال والشبان والمقاتلين الذي وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدامهم من قبل داعش خلال ستة أيام متتالية، منذ الـ 20 من شهر أيار الحالي، بتهم “العمالة للنظام النصيري، وقتال الدولة الإسلامية والتنسيق مع الصحوات في تركيا، وتجنيد أبناء عشيرة الشعيطات بمعسكر تدمر، الرَّدة، والاتجار بالمخدرات”.