أكدت وزارة العدل السويسرية اعتقال ستة مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بطلب من السلطات الأمريكية للتحقيق في تهم قبول وإعطاء رشى بين أوائل التسعينات والوقت الحالي.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء 27 مايو/أيار: “تشتبه السلطات الأمريكية في تلقيهم رشى مجموعها ملايين الدولارات” حيث يحقق المدعي العام الأمريكي في نيويورك بهذا الأمر.
وأضاف البيان أن طلب الاعتقال الأمريكي ذكر فيه أن المطلوبين اتفقوا ودبروا جرائمهم على الأراضي الأمريكية وأن المدفوعات جرت عن طريق البنوك الأمريكية.
وأكد البيان أن المعتقلين سيستجوبون من الشرطة السويسرية قبل تحديد الطريقة التي سيسلمون فيها للولايات المتحدة.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن من تم احتجازهم كانوا في زيارة إلى سويسرا لحضور المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وذكرت الصحيفة أن من بين المقبوض عليهم:
إدواردو لي رئيس الاتحاد الكوستاريكي.
خوسيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي.
جيفري ويب نائب رئيس فيفا-رئيس اتحاد كونكاكاف.
أوجينيو فيغيريدو نائب رئيس فيفا-رئيس اتحاد أميركا الجنوبية.
وتلاحق السلطات الأمريكية مسؤولين آخرين وهم: نيكولاس ليوز، جاك وارنر،، خوليو روشا، كوستاس تاكاس، ورافايل إسكيفيل رئيس اتحاد فنزويلا، وخوسيه مارغيليس الوسيط الذي سهل عملية الدفع غير القانونية.
الفيفا: بلاتر وفالكه غير متورطين في تحقيقات الشرطة حول انتخابات كأس العالم 2018 و2022
قال فالتر دي غريغوريو المتحدث باسم “فيفا” إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، وأمينه العام جيروم فالكه غير متورطين في مجرى التحقيقات التي تجريها الشرطة السويسرية حول كأس العالم الذي سيقام في 2018 و2022.
وتجرى الجمعة انتخابات رئاسة “فيفا”، التي توجه لها انتقادات كثيرة بشأن تسيير شؤون الكرة في العالم، ويتواجه في هذه الانتخابات كل من الرئيس الحالي جوزيف بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين.
وقد تخدم هذه القضية ترشيح الأمير علي بن الحسين وتدعم حظوظه في الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، علما بأن القراءات السابقة كانت ترشح بلاتر للفوز بها رغم الدعم الذي حظي به الأمير من طرف الكثير من الجهات الأوروبية.
وفي أول تعليق منه على هذه القضية، اعتبر الأمير علي بن الحسين بأنه “يوم حزين لكرة القدم”.