أعلن الجيش السوري أن سلاح الجو قتل أكثر من 140 مسلحا من داعش خلال استهداف مواقع للتنظيم في محيط الرقة.
في حين تحدث ناشطون عن معارك عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي المعارضة في محيط السجن المركزي بريف حلب الشمالي.
وقال النشطاء في وقت سابق إن المقاتلات الحربية السورية كثفت غاراتها على محيط المطار العسكري “أبو الضهور” في ريف إدلب.
وأضاف النشطاء أن اشتباكات عنيفة وقعت على الأرض بين قوات الجيش السوري ومقاتلي “جبهة النصرة” وفصائل إسلامية أخرى تحاصر المطار منذ 2013.
وفي ريف درعا قصف الجيش السوري مواقع المسلحين، وتحديدا محيط مدينة “إنخل” وبلدة بصر الحرير.
من جانب آخر تجددت الاشتباكات بين مسلحي “جبهة النصرة” ومقاتلي “شهداء اليرموك” في محيط بلدة “سحم الجولان”.
يذكر أن “جبهة النصرة” كانت سيطرت على المنطقة الاثنين بعد اشتباكات مع عناصر اللواء المذكور. ويقول نشطاء إن الاشتباكات المستمرة أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين في كلا الجانبين، بينهم قيادي في “جبهة النصرة”.
في هذه الأثناء، تستمر اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و”حزب الله” اللبناني وقوات “الدفاع الوطني” من طرف، ومقاتلي “النصرة” وفصائل إسلامية من طرف آخر في القلمون.
ووصف نشطاء الاشتباكات بين الطرفين بالعنيفة، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى من كلا الجانبين.
من جانب آخر، نفذت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 7 غارات جوية على الأقل استهدفت مدينة الرقة وريفها.
وكان التحالف استهدف المنطقة ذاتها الاثنين، وأشار نشطاء إلى مقتل عدد من مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء الغارات.
كما استهدف التحالف مواقع لتنظيم “داعش” في ريف الحسكة، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين وحدات “حماية الشعب الكردي” وعناصر التنظيم. وكان نشطاء تحدثوا عن تمكن مقاتلي الوحدات الكردية من التقدم والسيطرة على قريتين في المنطقة.
إعلاميا، قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” إن القنوات الفضائية السورية الرسمية تعرضت للتشويش الثلاثاء.
ووصفت الوكالة عملية التشويش بـ “مخطط تنفذه الدول المتآمرة على سوريا بهدف حجب صوت الحقيقة” على حد تعبيرها.
وتمت إعادة البث من خلال تحويل تردد القناة الرسمية إلى تردد “قناة دراما” الحكومية.