قال الرئيس الإسرائيلي روبي ريفلين إن تحسين الوضع المعيشي في غزة مصلحة فلسطينية وإسرائيلية وإنه لتحقيق هذا الهدف لا يعارض إجراء حوار مع أي طرف بما في ذلك حركة حماس.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن ريفلين دعوته إلى مبادرة دولية تتضمن ربط إعمار قطاع غزة بوقف جميع الأعمال العدائية الموجهة ضد إسرائيل.
وقال “ليس لدي أي نفور من فكرة عقد مفاوضات مع أي شخص على استعداد للتفاوض معي”، مضيفا أن “القضية هي مضمون ما يريدون التفاوض في شأنه. إذا كانوا يريدون التفاوض على وجودي في ذاته، فلن أتفاوض معهم”.
وأضاف أن حركة حماس معنية بإعادة النظام إلى القطاع، في إشارة منه إلى الصاروخ الذي سقط الثلاثاء بجانب مدينة أسدود من دون تبني أي فصيل العملية، مشيرا إلى أن سعيها إلى ذلك ليس حبا في إسرائيل.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي إطلاق نار صادر من غزة.
وكانت بعض المواقع ذكرت أن الشرطة في غزة اعتقلت 3 أشخاص يعتقد أنهم متورطون بمسألة إطلاق الصاروخ الذي سقط في أسدود.
وترفض اسرائيل إجراء اتصالات مباشرة مع حماس التي تعتبرها، مثلها مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، “منظمة إرهابية”، ومع ذلك تفاوض الطرفان بطريقة غير مباشرة عبر وساطة مصرية، للتوصل الى وقف لإطلاق النار بعد حرب مدمرة الصيف الماضي.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية بعد تلك الحرب، أنه لن يكون هناك “أي مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني”.