كان عنوان موضوعنا للتبرك والتذكير هو اية قرأنية مباركة تدعوا للسلم لتكون الحجة على من يدعي انه يطبق شرائع الله (تعالى)
السلام هو حالة الهدوء والسكينة، يُستخدم مصطلح السلام كمعاكس ومنافي للحرب وأعمال العنف الحاصل بين الشعوب المختلفة أو طبقات المجتمع المتباينة أو الدّول المتنافسة. السلام لا يشعر به ولا يعرف قيمته النفسية والروحية والاجتماعية والمادية إلا من عاش ويلات الحرب وقذاراتها. والسلم والسلام هو شرط وضرورة قصوى وركيزة أساسية لأي تطور وازدهار ونماء ورقي إنساني في جميع جوانبه المادية والأخلاقية.
وما احوجنا للسلم والسلام في العراق لما يدور به من حروب طاحنة احرقت الاخضر واليابس ولا تميز بين الصغير والكبير ولا الرجل والمرأة بسبب اصوات دخيلة على المجتمع تدعوا للحروب والاقتصاص والثأر بفتاوى ميتة طائفية هدفها التفرقة والتقاتل الى ما لانهاية .
ومن هنا فلابد من رجال دعاة للسلم والسلام ليعيش المجتمع تحت دولة مدنية يسودها القانون تحفظ فيها حقوق الشعب والعيش بأمان وترك لغة السلاح الذي اثبت بمرور الزمن انه ليس الحل لبناء الدولة .
حيث نجد وبتوجيه من سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني رجل السلام تم خروج انصاره ومحبيه من العراقيين الاصلاء بمسيرات حاشدة تجوب شوارع محافظات العراق تدعوا للسلم والسلام والعيش بأمان وترك لغة السلاح والتقاتل بين الاخوة ولم الشمل ورفض التدخل الخارجي بين ابناء الشعب الواحد وترك الطايفية ورفع راية واحد هي حب الوطن والولاء له ..
للاطلاع على تلك المسيرات