ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين بانفجار سيارتين مفخختين في موقفين تابعين لفندقين كبيرين في بغداد مساء الخميس، إلى 9 قتلى وعشرات الجرحى، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية الجمعة. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 5 قتلى.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة: “ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين إلى 9 قتلى وإصابة 31 بجروح “.
وكان سكان العاصمة قد سمعوا دوي انفجارين في وسط العاصمة العراقية بغداد، وفي وقت متزامن تقريباً، فيما لم تعرف حتى الآن أعداد الضحايا.
وأفاد شهود عيان، أن انفجارا كبيرا وقع في داخل “فندق بابل” الذي يقع قبالة السفارة الأميركية، وسبق له أن تعرض إلى أكثر من عملية إرهابية أحيط على إثرها بالسياجات الكونكريتية العالية، ووضعت على بوابته الرئيسية نقطة تفتيش.
فيما أفاد مصدر أمني أن الانفجار الثاني وقع داخل نادي العلوية، الذي يعود تاريخه إلى بدايات تأسيس الحكومة العراقية، وارتبط باسم “مس بيل” التي لعبت دورا فاعلا في الحياة السياسية العراقية إبان الاحتلال البريطاني للعراق، ويقع النادي بالقرب من الساحة الشهيرة التي شهدت سقوط تمثال صدام، والتي اعتبرها التاريخ بداية سقوط بغداد بيد الجيش الأميركي.
والنادي يملك أكثر من نقطة تفتيش لكي يستطيع الداخل المرور منه، ورجّح شهود عيان أن تكون السيارات المفخخة ذات حصانة ما حجبتها عن التفتيش، لحين معرفة الأسباب وطبيعة التفجير.
وقد سارعت سيارات الإسعاف إلى مكاني الحادث، فيما ضربت قوات الشرطة طوقا أمنيا للبحث عن الأدلة.