براميل الأسد تقتل 71 شخصاً صباح اليوم في حلب

 
قُتل 71 مدنياً في قصف جوي بالبراميل المتفجرة، اليوم السبت، على مناطق في مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن “ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة من طيران مروحي تابع للنظام على مناطق في مدينة حلب وريفها إلى 71″، بعد أن كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 54 شخصاً.
واستهدفت البراميل المتفجرة مدينة الباب في ريف حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وحي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد إن “59 شهيدا على الأقل قضوا في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية بقصفها بالبراميل المتفجرة سوق الهال في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي”.
وأضاف أن “عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود معلومات عن جثث لا تزال مجهولة الهوية”.
ومن جهتها، وصفت “الهيئة العامة للثورة السورية” الناشطة على الأرض ما حصل بأنه “من أكبر المجازر التي ارتكبها طيران النظام منذ بداية العام 2015”. وقالت في بيان إن “عشرات المحال التجارية دُمرت”، نتيجة إلقاء برميلين متفجرين، “واحترقت سيارات لنقل المحاصيل الزراعية”.
أما في حي الشعار الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في شرق مدينة حلب فقُتل 12 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء. وبين القتلى ثمانية أشخاص من عائلة واحدة.
وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجية عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية.
والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *