منذ حادث الدالوة الإرهابي في نوفمبر الماضي، وخمسة حوادث إرهابية كبرى – خلفها تنظيم داعش – تمكنت السلطات الأمنية السعودية من إحباطها خلال ستة أشهر وكان يمكن لها أن تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة وهي كالتالي:
1. نوفمبر 2014
بعد يوم واحد من حادثة الدالوة الإرهابي أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على 33 شخصاً منتمين للخلية التي هاجمت حسينية في قرية الدالوة وفتحت النار بشكل عشوائي، عملية القبض على هؤلاء أحبطت عمليات أخرى كانوا ينوون القيام.
2. ابريل 2015
في الثامن والعشرين من شهر ابريل الماضي أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على 93 شخصاً وامرأة في مناطق مختلفة من المملكة بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتنسيق لعمليات إرهابية داخل المملكة وكان من بينهم أعضاء نشطين على موقع تويتر مهمتهم تكمن في الترويج لأفكار داعش والتغرير للانضمام لهم.
3. ابريل 2015
قبل أيام من الإعلان السابق لوزارة الداخلية وقبل عملية أسفرت عن القبض على نواف العنزي أخطر المطلوبين في السعودية وأحد أفراد تنظيم داعش تم الإعلان عن العثور على ثلاث سيارات مفخخة إضافة إلى أسلحة مختلفة من بينها ذخائر وأسلحة كان التنظيم ينوي استخدامها في القيام بعمليات إرهابية.
4. مايو 2015
أعلنت وزارة الداخلية أن رجال الجمارك السعودية في جسر الملك فهد قاموا بإحباط عملية تهريب لمادة شديدة الانفجار وصواعق لتفجيرها وزعت في 16 كيساً وخبئت داخل سيارة فورد كانت تنوي العبور من البحرين إلى داخل السعودية.
5. مايو 2015
قالت وزارة الداخلية السعودية إن سيارة انفجرت عند مسجد العنود في الدمام بعد اشتباه رجال الأمن وتوجههم إليها كما أن رجلاً متنكراً بزي امرأة فجر نفسه خارج المسجد بعد توجه رجال الأمن للتثبت من هويته بالتزامن مع انفجار السيارة واحتراقها ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص يعتقد أن أحدهم قائد السيارة وإصابة أربعة آخرين.