بينما أحبط الجيش السوري هجوما لـ”داعش” في الحسكة، سيطر التنظيم على مناطق الأخرى في ريف حلب، وذلك على خلفية مقتل العشرات في قصف للقوات السورية.
وذكرت مصادر ميدانية بأن الجيش السوري تمكن من إحباط هجوم لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على نقاط عسكرية في محيط مدينة الحسكة شمال شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وفي التفاصيل أن التنظيم شن فجر السبت 30 مايو/أيار هجوماً على مدينة الحسكة من عدة محاور، سيطر إثره على قرية الداوودية الواقعة على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة بعد معارك مع الجيش أدت لمقتل 18 من التنظيم، حسب ناشطين موالين للتنظيم المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورد الجيش بشن عشرات الغارات الجوية على طول الجبهات المفتوحة، واستهدف مواقع تمركز التنظيم بالمدفعية الثقيلة، فيما استهدف التنظيم مركز المدينة بعدة قذائف مدفعية، حيث شهد سوق الحسكة والمربع الأمني سقوط عدد من قذائف المدفعية والهاون صباحا مصدرها مدفعية التنظيم.
في غضون ذلك، تمكن “داعش” من فرض سيطرته على مدن وبلدات عدة في ريف حلب الشمالي، منها بلدة التقلي، وصوران، تزامناً مع محاولات تصد من جانب مسلحي المعارضة.
وقال المكتب الإعلامي في الجبهة الشامية إن أكثر من 20 عنصراً من التنظيم قتلوا في الاشتباكات الدائرة في محيط صوران، فضلا عن أسر اثنين في محيط قرية الحصية.
من جهة أخرى أفادت مصادر عسكرية سورية السبت بمقتل عدد من عناصر “داعش” في محيط الكلية الجوية بريف حلب.
كما أفاد ناشطون بمقتل 71 شخصا على اﻷقل وإصابة آخرين بقصف من طائرة مروحية على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشارت مصادر عسكرية إلى تدمير سلاح الجو لمنصات إطلاق صواريخَ لـ”داعش” في عدة مناطق في دير الزور شرق سوريا.
وفي دمشق شن الطيران السوري عدة غارات على مناطق تجمع فصائل مسلحة في حي جوبر، في حين شهد الريف الدمشقي اشتباكات بين قوات الجيش السوري ومسلحي المعارضة في عربين وزبدين.