زعمت سيدة أعمال يمنية، أن خسائرها في صنعاء بلغت نصف مليار ريال جراء غارات التحالف في العاصمة اليمنية.
وقالت الدكتورة إلهام عبد الغني مطهر، إنها “تعرضت لخسارة تقدر بأكثر من 500 مليون ريال، جراء تضرر مستشفى لها من الانفجار الكبير الذي نتج عن استهداف قوات التحالف لمخازن الأسلحة في فج عطان خلال نيسان/ أبريل الماضي”.
وطالبت -وفق تقارير إعلامية يمنية – الجهات المتسببة في الحادث بتعويضها “التعويض العادل، لا سيما وهي تمر بظروف مادية سيئة، حيث ما زالت تدفع القروض وفوائدها التي سبق أن أخذتها لإكمال مشروعها وحلم حياتها”.
وأوضحت أن القصف أدى إلى “تدمير المصعد الذي كلفها أكثر من 55 ألف دولار، وكذلك زجاج المبنى، إضافة إلى العديد من الأجهزة الطبية الخاصة بالمستشفى، وهي أجهزة طبية حديثة غالية الثمن”.
وأضافت أن “الأزمة الحالية كبدتها أيضا خسائر كبيرة جدا، إذ أدت إلى توقف مصنعها الخاص بصناعة المستلزمات الطبية، الذي كانت قد بدأت فيه في مفرق بني مطر، وكذا أدت إلى إفلاس الشركة التابعة لها، والخاصة بالكمبيوتر ومستلزماته”.