إن من الأسس العظيمة التى قام عليها التشريع الإسلامي تحقيق مصالح #العباد جميعاً والحفاظ عليهم ، من أجل ذلك كانت الضروريات الخمس التى أوصت الشريعة بالحفاظ عليها ورعايتها وهى حفظ الدين ، وحفظ النفس ، وحفظ #العرض ، وحفظ #المال , وحفظ النسل ، ومن حفظ #النفس حفظ الدماء من أن تهدر وتسفك بغير حق وفى هذه الأيام التى نرى فيها #سفك الدماء بالليل والنهار من أجل تعصب #حزبي ، ومن أجل تصارع على المناصب والسلطات ، يقتل بسبب ذلك خلق كثير من أجل ذلك كان لابد من صوت مخلص يدعوا للسلم والسلام على منهج التشريع الاسلامي الذي تأسس على منهج السلام والاعتدال وذلك من خلال دستوره العظيم وهو #القرأن #الكريم الذي يحث في كثير من الايات الشريفة على السلام بين المسلمين وغير #المسلمين ليعيش #العالم بأمان في اوطانهم ويتجنبوا الصراعات في مابينهم .
حيث نرى صوتا اسلاميا معتدلا يصدح علينا رافعا راية #السلم والسلام واحترام الاخر وعدم اقصائه او تهميشه والعيش بسلام وامان من خلال رص الصفوف تحت دولة مدنية يسودها القانون خالية من المظاهر المسلحة خارج اطار #الدولة وهذا الصوت هو صوت رجل السلام في وقت احتدم الصراع وسفك الدماء صوت المرجع العراقي العربي السيد #الصرخي حيث نجده قد وجه بأنطلاق #مسيرات في عموم محافظات #العراق تدعوا للسلم والسلام وايقاف سفك الدماء .
من احد #تصريحات المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في لقاء خاص مع صحيفة بوابة العاصمة حيث اجاب على سؤال وجه له بخصوص تلك المسيرات مفاده ….
س• نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
((ج: المسيرات الداعية الى #السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في #الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان