-أصدرت مجموعة من السجناء السياسيين من أهل السنة
المقبوعين في سجن كوهردشت لمدينة كرج بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد
ستة من زملاءهم -أصغر رحيمي وكيوان زند كريمي وبهنام رحيمي ومحمد ظاهر بهمني
وهوشيار محمدي وبهرام احمدي-، وفيما يلي جانب من نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مضت سنتان من إعدام ستة من سجناء الرأي من أهل السنة حيث تم إعدامهم في سجن
قزلحصار، ستة شباب لم يرتكبوا جريمة سوى الإيمان بأفكار توحيدية وحنيفة نزيهة ،
والتبليغ لها وللدفاع عن مظلومية أهل السنة أمام الاستهانة بعقائدهم. إعدامات
تم تنفيذها بتهم واهية. ويظن هؤلاء، لقد انتهي كل شيء بإعدام أعزاءنا الذين
ضربوا أمثالا للأخلاق والإنسانية، حيث اعترف مسؤولو سجني رجائي شهر وقزلحصار
بأن هذه السجون لم تر حتى الآن هكذا ضمائر شريفة ومتينة ووقورة. هؤلاء غافلون
عن أن هكذا إعدامات سوف تبرز مظلومية أهل السنة أكثر والتي كانت قد بقيت غير
مكشوفة بالنسبة للمجتمع الدولي ولم يكن ينتبه لها أحد، حتي يتوصلوا الى نتيجة
بأن هناك سجناء خاملي الذكر كثيرون، يجدر الانتباه بأحوالهم.
أجل، مضت سنتان اثنتان على استشهاد هؤلاء الشباب في وقت تحترق قلوب أمهاتهم
حزنا للقاءهم الأخير، لأنه لم يسمحوا للسجناء باللقاء الأخير قبل الإعدام
بالعوائل، بل لم يسمح لهم حتى باتصال هاتفي، ووصل الأمر بهم إلى أن لم يسلموا
جثامين هؤلآء الشهداء إلى إعزاءهم، وتم مواراتهم الثرى في حالة غريبة وهم مكبلي
الأيدي، في مقبرة “بهشت سكينه“ لمدينة كرج ودون أن يذكر عنهم اسما أو عنوانا
ودون توديع أمهاتهم الثكالى. ومن سوف يجيب لهذا الظلم والعدوان؟ النظام
الإيراني؟ وما هو ذنب أبناء أصغر رحيمي (رويدا وريان)أن تركوا يتامى؟…
وبأي ذنب ترملت زوجاتهم؟
نعم كان ذلك كله من أجل تخويف شباب السنة، أو يريدون بإعدام الشباب تنفيس
أحقادهم الدفينة على مر السنين بشأن التطورات الفكرية والنضال ضد الخرافة. وهذا
وهم باطل. لأن الإعدام والسجن والتعذيب الذي وصفه الطواغيت في مختلف الأزمنة
لقمع التحررين وأصحاب العدالة، لاتضر إلا بأنفسهم فقط، وإذا ما قطعوا سيقان
الأشجار؛ فما يفعلون بالجذور تحت التراب؟
نحن مجموعة من سجناء الرأي من أهل السنة المقبوعين بسجن رجائي شهر، نحيي ذكرى
استشهاد هؤلاء الشهداء ونثمن عاليا فدائهم و تضحيتهم، كما نشاطر عوائل هؤلاء
الشهداء الأعزاء الذين أصبحوا بدماءهم نداء مظلوميتنا أيضا حزنا، ونرجو الله عز
وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
مجموعة من سجناء الرأي من أهل السنة في سجن رجائي شهر
ديسمبر/كانون الأول 2014
المقبوعين في سجن كوهردشت لمدينة كرج بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد
ستة من زملاءهم -أصغر رحيمي وكيوان زند كريمي وبهنام رحيمي ومحمد ظاهر بهمني
وهوشيار محمدي وبهرام احمدي-، وفيما يلي جانب من نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مضت سنتان من إعدام ستة من سجناء الرأي من أهل السنة حيث تم إعدامهم في سجن
قزلحصار، ستة شباب لم يرتكبوا جريمة سوى الإيمان بأفكار توحيدية وحنيفة نزيهة ،
والتبليغ لها وللدفاع عن مظلومية أهل السنة أمام الاستهانة بعقائدهم. إعدامات
تم تنفيذها بتهم واهية. ويظن هؤلاء، لقد انتهي كل شيء بإعدام أعزاءنا الذين
ضربوا أمثالا للأخلاق والإنسانية، حيث اعترف مسؤولو سجني رجائي شهر وقزلحصار
بأن هذه السجون لم تر حتى الآن هكذا ضمائر شريفة ومتينة ووقورة. هؤلاء غافلون
عن أن هكذا إعدامات سوف تبرز مظلومية أهل السنة أكثر والتي كانت قد بقيت غير
مكشوفة بالنسبة للمجتمع الدولي ولم يكن ينتبه لها أحد، حتي يتوصلوا الى نتيجة
بأن هناك سجناء خاملي الذكر كثيرون، يجدر الانتباه بأحوالهم.
أجل، مضت سنتان اثنتان على استشهاد هؤلاء الشباب في وقت تحترق قلوب أمهاتهم
حزنا للقاءهم الأخير، لأنه لم يسمحوا للسجناء باللقاء الأخير قبل الإعدام
بالعوائل، بل لم يسمح لهم حتى باتصال هاتفي، ووصل الأمر بهم إلى أن لم يسلموا
جثامين هؤلآء الشهداء إلى إعزاءهم، وتم مواراتهم الثرى في حالة غريبة وهم مكبلي
الأيدي، في مقبرة “بهشت سكينه“ لمدينة كرج ودون أن يذكر عنهم اسما أو عنوانا
ودون توديع أمهاتهم الثكالى. ومن سوف يجيب لهذا الظلم والعدوان؟ النظام
الإيراني؟ وما هو ذنب أبناء أصغر رحيمي (رويدا وريان)أن تركوا يتامى؟…
وبأي ذنب ترملت زوجاتهم؟
نعم كان ذلك كله من أجل تخويف شباب السنة، أو يريدون بإعدام الشباب تنفيس
أحقادهم الدفينة على مر السنين بشأن التطورات الفكرية والنضال ضد الخرافة. وهذا
وهم باطل. لأن الإعدام والسجن والتعذيب الذي وصفه الطواغيت في مختلف الأزمنة
لقمع التحررين وأصحاب العدالة، لاتضر إلا بأنفسهم فقط، وإذا ما قطعوا سيقان
الأشجار؛ فما يفعلون بالجذور تحت التراب؟
نحن مجموعة من سجناء الرأي من أهل السنة المقبوعين بسجن رجائي شهر، نحيي ذكرى
استشهاد هؤلاء الشهداء ونثمن عاليا فدائهم و تضحيتهم، كما نشاطر عوائل هؤلاء
الشهداء الأعزاء الذين أصبحوا بدماءهم نداء مظلوميتنا أيضا حزنا، ونرجو الله عز
وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
مجموعة من سجناء الرأي من أهل السنة في سجن رجائي شهر
ديسمبر/كانون الأول 2014