دعت الجمعية الوطنية الموريتانية إلى “مواصلة وتكثيف العمل المشترك للقوى العربية في اليمن حتى قطع أذرع أزلام إيران هناك وفي المنطقة العربية لاستمرارها بالتدخل في سورية والعراق ولبنان”، مطالبة الدول العربية بإعادة “استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وطالبت الجمعية في بيان وقع عليه (23 نائبا) إلى “تشكيل قوة عربية عسكرية تكون مهمتها التدخل السريع والفوري لتوفير الأمن للدول العربية”.
وقالوا: “حان الوقت لكي يُسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران”، مضيفين أن: “تلك المقاومة التي هي أول من كشفت عن تدخلات إيران في المنطقة وأن دعمها سيكون خير وسيلة لإحداث التغيير في موازين القوى وتحقيق السلام والأمن في المنطقة”. ودعا النواب “العلماء والمراكز الإسلامية والشخصيات السياسية في الدول العربية والإسلامية إلى رفع صوت احتجاجهم ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة”.
وفيمايلي نص البيان:
عمل مشترك للدول العربية ضد تطاولات واعتداءات إيرانية في اليمن دفاع عادل ومشروع
يجب استمراره حتى قطع دابر أزلام إيران في سوريا والعراق ولبنان
تعرض الثبات والأمن في الوطن العربي للخطر حيث باتت تدخلات إيران في اليمن الشقيق تدمر البلاد. من جهة أخرى يقتل أبناء الشعب السوري منذ ثلاثة أعوام أو يتشردون في الشتات وبلغ عدد شهداء الثورة السورية 350 ألف في ظل الحكم الإيراني على سوريا. ذلك الحكم الذي لم يرحم حتى بحق أبناء شعبه وقتل خلال سنوات مضت آلافا منهم وقمع معارضته.
وفي العراق تقف إيران خلف الحرب الطائفية حيث باتت البلاد على وشك انقسام وتلاش وبات العراق ساحة لصولات وجولات الارهابيين والميليشيات الموالية لها.
ان تدخلات واثارة الحروب من قبل النظام الايراني في المنطقة لا تأتي من منطلق القوة وانما تأتي بهدف التستر على أزماتها المستعصية التي تحدق بها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وراحت تتعمق يوما بعد يوم. وأمام هذه التدخلات الخيار الصحيح هو إبداء الحزم وقطع دابر النظام الإيراني في المنطقة ودعم معارضته.
وفي ظل هذا الواقع نحن الموقعين على هذا البيان نضم صوتنا الى صوت أهلنا في الدول العربية الذين يعانون أكثر من غيرهم من هذه الأزمات ونطالب بما يأتي:
1. تواصل وتكثيف العمل المشترك للقوى العربية في اليمن حتى قطع أذرع أزلام إيران من أرجاء المنطقة خاصة استمراره في الدول الشقيقة سوريا والعراق ولبنان.
2. نطالب باستباب الأمن والاستقرار في المنطقة لذلك ندعم تشكيل قوة عربية عسكرية تكون مهمتها التدخل الفوري لتوفير الأمن للدول العربية.
3. حان الوقت لكي يُسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران من قبل الدول العربية، تلك المقاومة التي هي أول من كشفت عن تدخلات إيران في المنطقة وأن دعمها سيكون خير وسيلة لإحداث التغيير في موازنة القوى وتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
4. نحن نهيب بالعلماء والمراكز الاسلامية والشخصيات السياسية في الدول العربية والاسلامية إلى رفع صوت احتجاجهم ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة. وتبعا لذلك فإننا نحن البرلمانيون الموريتانيون المنتسبون إلى غرفتي البرلمان الموريتاني مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والتالية أسمائهم نوقع على هذا البيان ونعتمده