بوابة العرب اليوم
أصدرت السلطة القضائية في نظام الملالي حكما على السجين السياسي السيد علي معزي بالسجن الاضافي لمدة عام آخر من خلال اختلاق ملف كيدي جديد عليه بينما لم يبق من مدة سجنه لـ 5 سنوات إلا أسبوع واحد. عقب ذلك تم نقله إلى الزنزانات الانفرادية في سجن مدينة كرج المركزي في 28 أيار/ مايو . وامتنع السيد معزي دائما عن المثول أمام محاكم الملالي احتجاجا على كونها صورية وغير قانونية. وفي 4 أيار/ مايو قام قطعان من محترفي التعذيب بالاعتداء عليه بالضرب والجرح حيث تعرض جبينه للشرخ ونقلوه إلى محكمة مدينة كرج قسرا وهو مكبل الأيدي والأرجل بالسلاسل.
وتم اصدار الحكم الجديد بحق السيد معزي بينما لم يتمكن وكيله من الحصول على ملفه وملف الدفاع عن موكله لذلك امتنع السيد معزي عن توقيع الحكم.
وهدد الجلاوزة السيد معزي مرات عديدة وهو أب لاثنتين من المجاهدات المقيمات في مخيم ليبرتي وقالوا له «سنقتلك في نهاية المطاف بالسجن بطريقة الموت البطيء ولا يجوز ان تخرج من السجن حياً».
علي معزي من السجناء السياسيين في ثمانينات من القرن الماضي اضافة إلى اصابته بمرض السرطان يعاني من امراض مختلفة منها المرض الحاد في الكلى وانسداد المعي بسبب تحمله سنوات من الحبس والتعذيب. وأعيد اعتقاله في عام 2009 بسبب زيارة بنتيه في مخيم أشرف وحكم عليه بالسجن لمدة 5 اعوام. وقامت عناصر المخابرات باعتقالة للمرة الثالثة في حزيران/ يونيو 2011 بسبب مشاركته في مراسم تشييع المجاهد محسن دكمه جي الذي توفي بالموت البطيء في السجن بسبب حرمانه من العناية الطبية. وكان على معزي دائما تحت ضغوط هائلة والتعذيب الجسدي والنفسي. وأعدم شقيقه محمد معزي في عام 1981 بتهمة مناصرة مجاهدي خلق.
