أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على دعمه الكامل وتذليله لكافة العقبات لإنشاء مشروع مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل (ITEC)على ارض محافظة أسيوط نظرا لما يمثله من أهمية في إعداد وتخريج كوادر بشرية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل جاء ذلك خلال لقاءه الدكتور عادل عبده حسين مدير مشروع مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بأسيوط وبرنارد شترايتشر قائد الفريق الالمانى المنفذ للمشروع وايدلر هورست خبير TVET وفيحاء الناصر منسقة دراسات سوق العمل بحضور الدكتورة سحر عبد الجيد مستشار محافظ أسيوط لشئون المرآة واستمع المحافظ خلال اللقاء إلى شرح لأهم الخطوات التنفيذية الخاصة بمشروع تنفيذ مجمع تكنولوجي متكامل (ITEC) على مساحة 20 ألف متر مربع بإحدى قطاعات مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بتكلفة تبلغ 20 مليون يورو بتمويل من بنك التعمير الألمانى التابع للحكومة الألمانية تحت إشراف صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم الفني وقال محافظ أسيوط إن الهدف من أنشاء المجمع التعليمي التكنولوجي بأسيوط تقديم خدمات تعليمية وتدريبية وإرشادية تكنولوجية متقدمة لأبناء المحافظة وذلك لإعداد وتخريج كوادر بشرية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والصناعة وتأهيلهم للعمل في الصناعات الحديثة والمتطورة بمصر وبالدول العربية والاوروبية من خلال التنسيق مع الشركاء في القطاع الخاص والتعاون مع المدارس الأخرى التي تقوم بتدريس التخصصات المستهدفة مطالبا بوضع دراسات تستوعب التوسعات المستقبلية في المشروع والكثافة الطلابية واحتياجات سوق العمل وخاصة بالقطاع الخاص نظرا لما تزخر به المحافظة من 6 مناطق صناعية والعديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى وأشار الدكتور عادل عبده حسين مدير المشروع إلى أن المجمع التكنولوجي سيتيح فرصة متميزة للطلاب لتلقى مناهج تعليمية وتكنولوجية متقدمة وفقاً للمعايير الدولية في تخصصات الكهرباء والميكانيكا والسيارات والعمارة وذلك بالتعاون مع الشريك الألمانى مع الإبقاء على النظام المحلى بالمدرسة الثانوية الميكانيكية بجميع تخصصاتها على أن يتم إنشاء عدد 4 ورش ( ورشة المباني – ورشة التشطيبات – ورشة الزخرفة – ورشة النجارة ) بالإضافة إلى مخزن لورشة النجارة والمعامل المختلفة وتدريب أعضاء هيئة التدريس بالمجمع على أن تبدأ الدراسة بالمجمع التكنولوجي في سبتمبر 2016 منوها إلى أن المشروع يهدف إلى تنوع فرص التشغيل للطلاب خلال كل مرحلة خاصة وان نسبة 50 % من خريجي المشروع سيصبحون مؤهلين لسوق العمل مباشرة والـ 50 % الآخرين مما يتعدى مستواهم 70 % سيكملون تعليمهم بالمعاهد والكليات التكنولوجية بمصر والمانيا ومنحهم فرص الحصول على الماجستير والدكتوراة فى تخصصاتهم بالإضافة إلى أن المشروع يتيح الفرصة بقسمه الثاني لكل من لم يتمكن من استكمال تعليمه أو المتسربين من التعليم لإلحاقهم بالتدريب لمدة عام ونصف ليصبح عامل ماهر وإكسابه القدرة على المنافسة في سوق العمل بالقطاع الخاص بالإضافة إلى تدريب الشباب على كيفية عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة “SMES”.