بوابة العرب اليوم
هل سمعت بهذه الأنباء؟ عصر قوام الرجل ذو العضلات السداسية البارزة انتهى، وحل محلها القوام ذو البطن المترهل نسبياً، إنها مسار مناقشة في قطاعات من وسائل الإعلام العالمية.
وينصب الجدل حول ما إذا كان القوام الذي يشبه قوام الوالد ويطلق عليه «داد بود» جذباً. وأثارت طالبة (19 عاماً)، من ولاية ساوث كارولينا، المناقشة في مجلة إلكترونية. وفي مقال «لماذا تحب الفتيات قوام داد بود»، كتبت ماكينزي بيرسون قصيدة للشباب أصحاب البطون المترهلة إلى حد ما، ولم يتم التوصل إلى حكم بشأن ما إذا كانت الأجسام المترهلة نسبياً جذابة أم لا. وبحسب بيرسون، فإن القوام المترهل نسبياً هو توازن جيد بين الكرش والبطن ذات العضلات الواضحة. ونرى هذا القوام في الرجال أصحاب الأوزان المتوسطة، الذين يحبون زيارة صالة التمارين من وقت إلى آخر، لكن يأكلون أيضاً البيتزا. وقالت إن النساء يشعرن بأنهن أقل خجلاً مع رجل لديه بطن مترهل نسبياً؛ ما أثار تعليقات أن نظريتها الخاصة بقوام الوالد تتعلق أكثر بالشعور بعدم الأمان لدى المرأة من الشكل الجمالي لجسم الرجل.
ويقول عالم النفس المهني، تيلمان إكلوف، من كلية التجارة ببرلين، إن «الضغط لجعل جسم الرجل مثالياً ومتناغماً باستمرار أصبح منتشراً للغاية، ويتطلب جهداً، ويبدو أن كثيرين لا يريدون سوى أن يتمكنوا من الاسترخاء مجدداً». ويقول رأي آخر إن «هذا تطور طبيعي للغاية أن يحل على الساحة القوام المترهل، وهو نوع من الاتجاه المضاد (للرجل مفتول العضلات)، وكونك فخوراً ببطنك فهو بمثابة العودة إلى منطقة الراحة».
