أصدر تيار السلفية الجهادية “فتوى” دعا فيها إلى قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بسبب ما اعتبره “طعنة” وجهها الأخير لجبهة النصرة، التي تقاتل ضد النظام السوري.
وأوضح بيان حمل توقيع قيادات سلفية في الساحة السورية، أن “سبب صدور الفتوى في الوقت الحالي، كون جماعة البغدادي طعنت المجاهدين من الخلف في زهوة انتصاراتهم”.
وقال الشيخ الأردني محمد الشلبي، المعروف بـ”أبي سياف” إن “هذه الفتوى أصدرناها مكرهين بسبب تمادي داعش في قتالنا والإساءة لجبهة النصرة خلال حربها في بلاد الشام”.
وأضاف أبو سياف، وهو أحد قادة السلفية الجهادية “داعش فئة باغية وقتالهم مقدم على أي قتال”، لافتا إلى أنه “لمجرد أن تفتح جبهة النصرة في سوريا منطقة وتحررها من يد النظام السوري، يفتح داعش جبهة قتال ضد الجبهة”.
وتابع “لن نذهب بقواتنا وقوات جبهة النصرة إلى مدينة الرقة معقلهم، بل سنقاتلهم في المناطق التي حاولوا السيطرة عليها بعد أن حررتها جبهة النصرة”.
وأشار إلى أن “أبو محمد المقدسي بدأ يتحول تدريجيا في موقفه ضد داعش، وأصبح أقرب ما يكون إلى موقف القيادي الشيخ أبو قتادة في وصف هذا التنظيم”.
ووقع على الفتوى كل من: منظر تيار السلفية أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة، والأردني سامي العريدي (الشرعي العام لجبهة النصرة)، وأبو سليمان الأسترالي (شرعي في جبهة النصرة)، وعبد الله المحيسني رئيس مركز دعاة الجهاد)، ومصلح العلياني (داعية مستقل)، والمعتصم بالله المدني (القاضي في جيش المهاجرين والأنصار)، وأبو عزام الجزراوي، وصادق الهاشمي (شرعي