سيكون اليوم الخميس يوماً “حاسما” للنساء أو للبعض منهنّ على الأقل في الولايات المتحدة الأميركية وبقية أنحاء العالم، فللمرة الثالثة ستنظر الهيئة الأميركية الفدرالية المكلفة بإسناد التراخيص لترويج الأدوية والمعروفة باسم:
“Food and Drug Administration”، في مطلب للسماح بترويح الحبة الوردية المعادلة للفياغرا والمعروفة باسم flibanserin، فالعديد من المنظمات النسائية تسعى للضغط على هذه الهيئة لتقرر الترخيص بتسويق هذا الدواء أو العقار، الذي بقي محل جدل منذ سنوات، وقد تم إخضاعه الى عديد التجارب وتم رفض تسويقه مرتين وغداً الخميس سيكون القرار الثالث بالرفض أو القبول، ويقول الخبراء أن هذه الحبة الوردية لها نفس المفعول حبة “الفياغرا” للرجال مع اختلافات في المفعول والانعكاسات.
وتتهم منظمات نسائية كثيرة أميركية ويساندها المخبر الصانع لهذا الدواء هيئة “Food and Drug Administration”
بأنها هيئة”عنصرية” إزاء النساء، إذ سمحت بترويج الفياغرا منذ سنوات وهو ما ساعد الرجال في حياتهم الجنسية ولكنها لم ترخص أبداً لأي دواء مماثل لفائدة النساء، وقد تم إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط عل الهيئة وفق ما أرادته مجلة مدام فيغارو الفرنسية، لكن هناك منظمات أخرى تقول أن المخبر الصانع لهذا العقار هو المحرك لهذه الحملة وأن الهيئة اختبرت الدواء ولاحظت أن له انعكاسات جانبية كثيرة كالإغماءات والغثيان والشعور بالرغبة في النوم وأنه مطلوب تناوله كل يوم بخلاف الفياغرا.