في الأسبوع الثالث على التوالي لتشديد الحصار اللوجستي على مخيم ليبرتي أصرت القوات العراقية العاملة بإمرة لجنة قمع أشرف الحكومية اضافة إلى منع دخول مواد التصليح الضرورية لصيانة البنية التحتية بما فيها منظومات الكهرباء والمياه إلى المخيم، على منع دخول المقومات الأولية والأساسية للعيش ايضا.
وفي ما يلي بعض المواد التي تم منعها من الدخول إلى مخيم ليبرتي يوم الإربعاء 3 حزيران/ يونيو: أدوات المطبخ ومبردة ماء ومروحة وقطع غيار للمبردة وخزانات مياه بلاستيكية ومصباح إنارة ومقبس كهربائي وصوندة ماء وبلاك كهربائي وحنفية حمام ومعجون أسنان وفرشة أسنان وكريم الجلد ومبيد الحشرات وشامبو وقماش ومستلزمات الخياطة وبطارية (قوة) للتورج وأسفنج التنظيف ومصباح كهربائي ومسمار ولاصق وقطع غياردراجة هوائية ونضيدة سيارات تبديل فولتية المولدات وشيش لحيم ولدن وإسمنت وقطع غيار المولدات و… وتم ابلاغ اليونامي بعدم دخول كل ما ورد اعلاه من المواد. ان منع دخول المواد اعلاه أدى إلى خلق مشاكل كبيرة للسكان خاصة في موسم الحر.
مضت 18 يوما وتمنع عناصر لجنة قمع أشرف بمن فيهم صادق محمد كاظم والرائد أحمد خضير وبطلب من سفارة النظام الإيراني في بغداد دخول المستلزمات الحيوية إلى المخيم في بوابة رقم 4 في منطقة مطار بغداد. وأطلع ممثلو السكان ممثلي اليونامي يوميا على تفاصيل هذا الحصار اللا انساني.
ان منع دخول المقومات الإنسانية الأساسية للسكان إلى المخيم يمثل انتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك يشكل انتهاكا للعديد من المعاهدات الدولية باعتباره عملا اجراميا وأن هذه الفعلة تستدعي ملاحقة قضائية.
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والحكومة الامريكية اللتين تعهدتا مرارا وكرارا وبشكل خطي تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهذا الحصار اللاانساني.