القوات الأمنية تصد هجوما لـ “داعش” على منطقة حصيبة شرق الرمادي وتقتل 7 أفراد منهم، والتحالف الدولي يغير 15 مرة على التنظيم في مناطق متفرقة من العراق.
قالت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصدر في الشرطة إن القوات الأمنية صدت هجوما لـ”داعش” على منطقة حصيبة قتل فيه 7 من عناصر التنظيم، وأوضحت أن مواجهات واشتباكات اندلعت في ساعة متأخرة من يوم الجمعة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت انتهت بإجبار مقاتلي التنظيم على الانسحاب إلى داخل الرمادي، مشيرة إلى إلحاق خسائر مادية بالتنظيم.
من جانب آخر شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 15 غارة بدأتها الخميس وحتى الجمعة استهدفت فيها مقاتلي “داعش” في مناطق قرب البغدادي وبيجي والفلوجة ومخمور والموصل وسنجار وتلعفر، واستخدمت فيها طائرات قاذفة وهجومية ومقاتلة وطائرات من دون طيار.
وذكر سكان محليون في مدينة الموصل أن 17 قياديا في تنظيم “داعش” قتلوا بينهم 4 بريطانيين وألمانيين وصيني في قصف للتحالف استهدف شمال الموصل، وأكدوا أن الطائرات قصفت 3 معسكرات للتنظيم في ناحية باطنايا.
وفي بغداد أعلنت قيادة العمليات بالمدينة السبت أن القوات الأمنية وبإسناد من طائرات التحالف أحبطت محاولة هجوم لـ”داعش” على القوات الأمنية باستخدام أربع سيارات مفخخة في ناظم التقسيم شمال غرب الفلوجة، وقالت إنها تمكنت من قتل 17 مسلحا ودمرت السيارات.
ومن الرمادي أكد رئيس اللجنة الأمنية في محافظة الأنبار أن الشرطة وبمساندة أبناء العشائر تمكنت من قتل أبرز قناصي التنظيم في جزيرة الخالدية ويدعى أبو حمزة بالإضافة إلى تمكنها من قتل قيادي آخر من التنظيم يدعى فاخر العبيدي.
وكانت الداخلية العراقية أكدت في بيان الجمعة تدميرها مقرا للتنظيم يستخدم لتفخيخ السيارات وصنع العبوات ومقرا للانتحاريين في هيت غرب الرمادي، بالإضافة إلى أنها قتلت في العملية 15 مسلحا.