أعلن صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «جيمس للتعليم» و«مؤسسة فاركي»، أخيراً، عزمه التبرع بأكثر من نصف ثروته لدعم المعلمين حول العالم في توفير خدمات تعليمية جيدة لجميع الأطفال. ومن المقـرر أن يوقع فاركي على ميثاق «تعهـد العطاء»، وهي مبادرة خيرية عالمية أطلقـها وارن بافيت وبيل ومليندا غيتس للمساعدة على حل المشكلات الاجتماعية الملحة عبر دعوة الأكثر ثراءً في العالم إلى التبرع بأكثر من نصف ثرواتهم لمصلحة الأعمال الخيرية.
وقال فاركي بهذه المناسبة: «بعد مرور 15 عاماً على اعتماد (الأهداف الإنمائية للألفية)، لاتزال العديد من التحديات التعليمية قائمة حتى الآن، فهناك نحو 250 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي حول العالم لا يجيدون القراءة، ووفقاً لمعدلات التقدم التي نشهدها حالياً، سيستغرق القضاء على الأمية بين الشباب حتى عام 2072».
وتهدف مبادرة «تعهد العطاء» إلى تشجيع أثرياء العالم على تناول موضوع العطاء بطريقة أكثر انفتاحاً، وتوفير بيئة ملائمة لحث المزيد منهم على دعم الأعمال الخيرية. وينضم فاركي إلى 136 من الأفراد والأزواج أصحاب المليارات الذين وقعوا على هذا التعهد، بمن فيهم مارك زوكربيرغ المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «فيس بوك»، وريتشارد برانسون المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «فيرجن»، وتيد ترنر مؤسس شبكة «سي إن إن».
وأضاف فاركي: «يسعدني التوقيع على ميثاق (تعهد العطاء)، وقد كنت محظوظاً لنشأتي في أسرة غرست فينا حب الأعمال الخيرية منذ سن مبكرة، وحتى عندما كان والدي يكسب أرباحاً محدودة، كان يحرص على مشاركة جزء كبير منها مع المجتمع الذي نعيش فيه، حتى إنه كان يقوم بذلك أحياناً على حساب راحتنا».