تبنى تنظيم ينسب نفسه إلى “داعش” مسؤولية إطلاق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل بعد فترة هدوء حذر ليخرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد حرب استمرت 51 يوما.
يذكر أن وقف إطلاق النار أعلنته إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية في القطاع في الـ26 من أغسطس/ آب 2014.
وقال تنظيم “سرية الشهيد عمر حديد-بيت المقدس” في بيانه الذي نشرته مواقع إلكترونية مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية في غزة، إنه أطلق صاروخا واحدا من نوع “كاتيوشا 130” باتجاه مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، مساء السبت إهداء “إلى إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام في سجون اليهود، وإلى إخواننا الأسرى في سجون حماس”.
وقال قيادي سلفي بارز في قطاع غزة في تصريح لإحدى الصحف المحلية في غزة السبت، إنه لا يمكنهم التسليم بالواقع الذي تحاول حماس فرضه عليهم من خلال الملاحقة والاعتقال وتعريضهم للتعذيب واستهداف وقتل كل من يرفض تسليم نفسه كما جرى مع يونس حنر.
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة تقوم بشكل مستمر بحملات اعتقالات ضد أنصار الجماعات السلفية الجهادية، التي تتهم حماس بالكفر والردة عن الإسلام.
وذكرت وكالات إعلام فلسطينية أن مصدرا أمنيا إسرائيليا وصف بالكبير قال إن هدف الجماعات السلفية من إطلاق الصواريخ هو “إشعال النار بين حماس وإسرائيل” وجر الأخيرة إلى رد لمعاقبة حماس.