أعلن تنظيم «داعش» سيطرته على مدينة هراوة الليبية، وتوعد بضم مصر إلى ولايته، بمجرد السيطرة على كامل الأراضى الليبية، وبينما واصل التنظيم عملياته ضد العراقيين، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب أن تنظيم «داعش» أظهر استعداده لاستخدام أسلحة كيميائية، مُرجحة أن يكون لديه بين مجنديه خبراء قادرون على تطوير مثل هذه الأسلحة.
وقال أبومسعود الرادعى، أحد مقاتلى التنظيم، عبر أحد المواقع الجهادية: «قريباً سندخل أرض الكنانة، ونضمها إلى ولاية ليبيا، ولكن يجب أولاً تطهير ليبيا من المرتدين والأنجاس، على حد وصفه، والسيطرة عليها بالكامل فهى بوابة جنود الخلافة إلى مصر». وكشف «داعش» عبر مواقعه الجهادية، عن انضمام الألمانى فالديت غاشى، بطل العالم فى الملاكمة إلى صفوف التنظيم، قائلاً: «انضم بطل العالم مرتين فى رياضة الملاكمة، الألمانى فالديت غاشى إلى الدولة الإسلامية، و3 من أصدقائه من أبطال اللعبة».
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية فى كلمة لها مساء أمس الأول، إن «استخدام داعش الكلورين وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريباً عالياً بما فى ذلك أفراد من الغرب، كشفا عن جهود أكثر جدية لتطوير أسلحة كيميائية»، وتابعت «من المرجح أن يكون هناك بين عشرات آلاف المجندين فى صفوف داعش من الخبرات الفنية الضرورية لتطوير عناصر أولية وبناء أسلحة كيميائية».
وقالت مصادر لـ«سكاى نيوز عربية»، أمس، إن طيران التحالف الدولى قصف بالخطأ مقر الفرقة الأولى فى الجيش العراقى فى الفلوجة بالأنبار، مضيفة أن القصف أوقع 5 قتلى وجريحين، بالإضافة إلى إصابة 5 من مسلحى الحشد الشعبى. وفى سوريا سيطر مقاتلو «جيش الفتح»، التابع للمعارضة، على عدة بلدات فى ريف إدلب، أمس الأول.